أعلن "تجمع أطر وكفاءات من أجل التنمية" خلال مهرجان اقامه ليلة البارحة بمقاطعة توجنين، حضره المئات من منتسبي التجمع، دعم المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، حفل الاعلان حضره عدد من القائمين على حملة المرشح ولد الغزواني.
وقد اصدر التجمع خلال المهرجان بيانا اعلن خلاله الدواف والاهداف التي يرى انها تتوفر في المرشح ولد الغزواني، ويضم التجمع 10 مرشحين للانتخابات البلدية الماضية ، وعدد من الاطر والوجهاء
وهذه ورقة تعريفة عن التجمع:
تجمع أطر وكفاءات من أجل التنمية تأسس بعد نهاية الشوط الأول من الانتخابات المحلية التي جرت 2018 ، وقد ضم كتلة قوية من أطر وكفاءات سياسية وثقافية و اجتماعية مستقلة.
وتتركز أنشطة التجم على الحوار والتنوع في استخدام أدوات وأساليب التنمية للمساهمة في تطوير المجتمع.
يسعى التجمع إلى التغيير الآمن والملتزم، وصيانة المكاسب وتعزيز المسار الديمقراطي، وإشاعة السلم الأهلي ودعم الحوار الاجتماعي.
-يهتم التجمع بدعم نشاط التربية والتعليم، والمشاركة المفيدة في مجال التوعية الصحية وسلامة الوسط البيئي.
ويعمل التجمع على الإسهام في توعية الفرد وتنوير المجتمع من أجل: ترسيخ مفهوم دولة المواطنة ، وتنمية الوازع الوطني ، وتقوية الإحساس بالانتماء للمجتمع، منتهجا أسلوب المرونة والصدق في التوصيل والإصغاء لبناء الثقة وخلق شراكة وتواصل إيجابيين بين القمة والقاعدة.
يتطلع التجمع إلى لعب دور أساسي في الجهود الرامية إلى إشراك جميع أفراد المجتمع وقطاعاته في عملية التنمية وذالك من خلال :
-المطالبة والحرص على التنبيه بضرورة إشراك المواطنين بقدر متساو وبفرص متكافئة في الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية في الدولة والمجتمع؛
-دعم اللحمة الاجتماعية، وربط عرى الثقة بين المواطنين بعضهم ببعض، وبأنظمتهم ومسؤوليهم، و بمؤسساتهم.
وهذه أبرز الاهداف التي اشار عليها البيان الصادر عن التجمع:
السعي للانتقال المنهجي من مرحلة إلى أخرى في بناء الدول، بتوفر الإرادة، ووضوح الرؤية، أي: الأخذ بالأسباب الموضوعية في تنفيذ البرامج، والقدرة على المناورة في تحقيق الغايات والأهداف، والتميُز في عملية صياغة المفاهيم وبناء الأطر المرجعية، ثم ترتيب الخطوات إلى المدخل الطبيعي للإقلاع والنهوض الحضاري
و لا يتطلب ذلك سوى تعزيز أركان نهج ديمقراطي يعمل على تحرير الطاقات وترشيد الحريات طبقا لضوابط المنهج الوسطي لديننا الحنيف واحترام خصوصية تنوعنا الثقافي والعرقي ، فالديمقراطية ليست غاية ولكنها وسيلة تحتمل امكانية النفع والضر
ففي الحالة الأولى هي الديمقراطية التي تنبثق عن إرادة مجتمع ناضج ومتنور يقدر الفرق بين الجزء والكل وبين العام والخاص ، وفي الحالة الثانية نلاحظ نماذج عبر العالم انتجتها ممارسات ديمقراطية شوهها الجهل والتخلف فعكست ترتيب الأولويات ، وغلبت مصالح دوائر ضيقة على دائرة المصالح العامة ، ونحن إذ نهنئ الشعب الموريتاني على هذا التقدم المضطرد في نواحي أساسية من الممارسة الديمقراطية رغم نواقص لن تكون عصية على التقويم - إن شاء الله - في المستقبل مادامت الخيارات تعبيرا عن إرادة المجتمع وخدمة لمصالحه.
وفي سنتنا هذه 2019 التي كانت حبلى بتفاعلات حفزت نخب المجتمع على التأمل والتفاؤل مما أدى إلى تطوير وعي وطني جديد بأهمية المشاركة في الدفع بالوطن إلى الأمام عن طريق مشاركة جادة ومتنور ة مستحضرة ما لهذا البلد من تصميم تليد على قهر الصعاب وصناعة الأمجاد.
وهكذا يظل نجاح مسيرة البناء والتقدم مرهون _ في أي مجتمع _ بمستوى طموح وأهلية قادته. {{ فكيف ما كنتم يولى عليكم}}
وبناء عليه وبعد ما يستوجبه الموقف من دراسة وتفكير وتشاور، قررنا في تجمع أطر وكفاءات تفضيل ودعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني كخيار مرحلة وغاية أمة.
وقل اعملوا....