يستعد الجنرال الموريتاني حننه ولد سيدي الذي يقود قوة G5 في الساحل (بركينافاسو، مالي، التشاد، النيجر وموريتانيا) منذ يوليو ٢٠١٨، لترك منصبه خلال هذا الصيف، في أجواء الانتخابات الرئاسية المزمعة في ٢٢ يونيو المقبل.
وتتداول بعض الأوساط احتمال تعيينه ويرا للدفاع في حال فاز المرشح محمد ولد الغزواني بالرئاسة، خاصة أن علاقته بالرجل توصف بالمتينة، فقد عمل تحت إمرته عندما كان قائد لأركان الجيوش الموريتانية ووزيرا للدفاع فيما بعد، وسبق وأن دعم ترشحه لقيادة قوة G5 في الساحل، هذا الدعم الذي كان السبب الأساسي في اختياره لقيادة هذه القوة.
ولم يقم الجنرال حننه – الذي تم تقديمه على أنه “محارب جسور”- بأي عمليات استثنائية في القوة الساحلية. هذا ومن المتوقع أن يخلفه جنرال نيجري.