قالت مصادر ثقة من اداخل كلة "المصير المشترك" المنتمية اجتماعيا لمجموعة أولاد بسباع أن ترتيبات تجري تحضيرا لأنضمام كتلة اجتماعية وازنة من نفس المجتمع.
وقد دخل القائمون على كتلة "المصير المشترك" منذ انطلاقتها في مفاوضات مع مجموعات وازنة من منفس القبيلة ,وتأتي هذه الأحداث بعد إعلان بعض وجهاء ونشطاء سياسيين ينتمون للقبيلة دعمهم باسم مجموع القبيلة للمرشح ولد الغزواني دون شرط أو قيد وهو ما تسبب في استياء كبيرً من معظم فصائل القبيلة وشخصياتها الوازنة وغالبية شبابها المنحدرين من ولاية اينشيري الى اعلان رفضهم للقرار واعتبروه مصادر لاراء العشرات من ابناء القبيلة ان اشخاص دأبوا على المتاجرة بكل شيء.
واضاف المصدر ان كتلة المصير المشترك قرر الوقوف في وجه المتاجرين باسم المجتمع بغية الحفاظ على مصالح العشرات من ابنائها دأب ساسة المجتمع الجدد على استغلالهم في مصالح الضيقة.
وقال المصدر إن كتلة "المصير" لاتزال تدرس الساحة السياسية بغية اتخاذ موقف يكن الجميع على اضطلاع به , ويصب في المصلحة العامة للبلد والمجتمع.
واعتبرت الكتلة أن ربط البعض لاسم رئيس الجمهورية في أمور القبيلة تقزيما لمكانته الوطنية وزجِـ به في خلافات المجموعة بطريقة لاتليق وقد عبر معظم الفصائل والشخصيات المنزعجة من تعميم إعلان الدعم.
زعبرت المجموعة عن ارتياحها لقرار المرشح ولد الغزواني باختيار منسق عام لحملته من المجموعة على مستوى نواكشوط , الإطار أحمد باب ولد أعليه وتثمنت المجموعة القرار.