اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة بتطورات الأزمة السورية وخاصة في حلب، وبأزمة تشكيل الحكومة اللبنانية، والإعلان عن العثور على بقايا مواد متفجرة على رفات ضحايا طائرة مصرية سقطت في مياه البحر الأبيض المتوسط ، فضلا عن قضايا أخرى محلية، ومنها تصويت مجلس النواب المصري على قانون جديد للإعلام، واحتفال البحرين بعيدها الوطني ، وإقرار موازنة عامة للدولة في قطر للسنة المالية 2017 .
ففي مصر تناولت صحيفة "الأهرام " في صدر صفحتها الأولى قضية الإعلان عن العثور على آثار مواد متفجرة على رفات بعض ضحايا الطائرة المصرية التي سقطت في ماي الماضي في المياه الإقليمية المصرية بالبحر الأبيض المتوسط وهي قادمة من فرنسا، وقالت إن النائب العام أمر بإحالة التقرير الذى أصدرته اللجنة المركزية لحوادث الطيران بهذا الخصوص الى نيابة أمن الدولة العليا لاستكمال تحقيقاتها فى القضية بعد التأكد من وجود شبهة جنائية وراء حادث الطائرة .
كما كتبت " الأهرام" عن الزيارة التي يقوم بها فيليب لو هورو، الرئيس التنفيذى لمؤسسة التمويل الدولية لمصر، مبر زة إشادته خلال لقاء مع رئيس الوزراء المصري بالإجراءات التى تتخذها الحكومة المصرية فى إطار تنفيذ برنامجها للإصلاح الاقتصادي، معربا عن اقتناعه بتمكن مصر من اجتياز مرحلة التحول الراهنة، وتطلع المؤسسة لأن تكون شريكا لمصر فى هذا النجاح.
وقالت إن رئيس مجلس الوزراء أكد من جهته عزم الحكومة المصرية على الاستمرار فى برنامج الاصلاح الاقتصادي بصورة مستدامة لتحقيق النتائج المرجوة.
وأبرزت صحيفة " الأخبار " من جهتها حكم محكمة جنايات القاهرة بمنع مديرة مركز قضايا المرأة ومالكة مركز "محامون من اجل العدالة والسلام" عزة سليمان من التصرف في اموالها لاتهامها في قضية تمويل أجنبي ، ونشرت عمودا للكاتب الصحفي جلال دويدار تطرق فيه في ضوء تصويت مجلس النواب المصري على قانون جديد للإعلام إلى ما وصفه ب "الانحطاط الصحفي والاعلامي " في مصر، وتأثيره السلبي على مسيرة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأعرب كاتب المقال عن الأمل في أن يعالج قانون الصحافة والاعلام الذي أقره مجلس النواب الوضع من خلال حسن اختيار العناصر التي ستسند لها مهمة إدارة الملف الصحفي والاعلامي لاصلاح مسارهما لصالح الوطن والمهنة والمنتمين لها، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب ويحتم أن يكون اعضاء المجلس الاعلى للاعلام وهيئتي الصحافة والاعلام التي نص القانون الجديد على إحداثها من الشخصيات الممثلة لكل الاهتمامات والتوجهات الشريفة والمشهود لها بالشفافية والخبرة والمهنية والسمعة الطيبة والحرص على الصالح الوطني وليس أي شيء آخر.
وفي الشأن العربي ، نشرت صحيفة "الجمهورية" مقالا بعنوان " ذاكرة الأمة " للكاتب الصحفي شكري القاضي، علق فيه على إعلان وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر عن موقف بلاده من الصراع الدائر في سوريا، والمتمثل في أن الولايات المتحدة "لا تريد حربا مع سوريا باردة كانت أو ساخنة ولكنها ستدافع عن حلفائها وذلك في إشارة إلى حرص الولايات المتحدة علي أمن اسرائيل وتفوقها العسكري علي دول المنطقة".
وقال الكاتب إن تصريحات الوزير الأمريكي تزامنت مع تزويد اسرائيل وحدها من بين دول العالم بمقاتلات أمريكية من إف ـ 35 ، معتبرا أنه بعد معركة حلب فإن "الجميع في انتظار المقصلة. وإذا لم يخرج القادة العرب عن صمتهم المريب ويشاركوا في صياغة الواقع الجديد متمسكين بوحدة الأراضي السورية فلا أمل في وقف نزيف دماء العربية في الشرق الأوسط ولا عزاء لعنصري الأمة العربية من مسلمين ومسيحيين".
وفي قطر، واصلت صحيفتا (الوطن) و(الشرق)، ضمن افتتاحيتيهما اليوم الجمعة، التنديد بما يقع في حلب وبما وصفته ب "الخذلان" الذي قالت إنه طبع غالبية مواقف المجتمع الدولي.
وفي هذا الصدد، كتبت (الوطن) تحت عنوان "موت الضمير والوجدان والمروءة" أن "حلب التي تعيش الفظائع وأسوأ أزمة إنسانية في العصر الحديث، أثبتت عمليا، أن ضمير هذا العالم، قد مات تماما" وانها "مثلما شيعت (..) الضمير العالمي، وأعادت البشرية إلى ما قبل تاريخ الرأفة والشفقة والمروءة والإحسان، ها هي قد شيعت تماما المنظمة الدولية، إلى أضيق قبر من قبور التاريخ".
وتحت عنوان " قطر تنتفض لنصرة حلب"، استعرضت (الشرق) ما وصفته ب"تحركات قطر العاجلة لنصرة أبناء الشعب السوري في حلب"، من ذلك دعوتها لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، وإلحاحها أمام هذا الاجتماع على "بلورة موقف موحد وجاد لإجبار النظام السوري على وقف عدوانه غير الإنساني على السكان المدنيين"، وأيضا اجتماع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، بنائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية.
وشدد كاتب الافتتاحية على ضرورة "التحرك العاجل على كافة المستويات من خلال المنظمات الإقليمية والدولية (..) من أجل إنهاء معاناة السوريين (..) وتقديم المسؤولين عن ذلك العدوان إلى العدالة الدولية"، مسجلا ان "بشاعة الأوضاع في حلب تستدعي عقد اجتماع عاجل للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد إخفاقات مجلس الأمن".
وفي الشأن المحلي، انفردت صحيفة (العرب)، في افتتاحيتها، بالتركيز على ما طبع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2017، التي اقرها أمير البلاد من عزم على "المضي قدما في التركيز على الشأن التنموي"، مشيرة إلى أن "سياسة كفاءة الإنفاق أو تلك المتعلقة بزيادة الاعتماد على القطاعات غير النفطية مكنت من تقليص عجز موازنة 2017 بواقع 39 في المائة مقارنة بسابقتها"، وأن في ذلك ما يؤكد على أن "مسيرة التنمية البعيدة عن متغيرات أسعار النفط العالمية آخذة في السير بالطريق الصحيح".
وفي البحرين، اهتمت الصحف باحتفال المملكة بعيدها الوطني، حيث أكدت جريدة (الأيام) في افتتاحيتها أن اليوم هو "يوم تاريخي مجيد يختزل بصورة رائعة مسيرة وطنية طويلة ورائعة تحكي قصة كفاح وبناء ونجاح. يوم يبعث فينا الأمل والثقة في النفس لمواجهة الصعاب وتجاوز التحديات من أجل وطن جميل يستحق التضحيات"، مشيدة بالمشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، وهو المشروع الذي "به ومعه استطعنا أن نتجاوز كل ما حدث، وهو المشروع الذي حقق لنا الأمن والأمان والاستقرار".
وقال رئيس تحرير صحيفة (الوطن) إن "أعيادنا الوطنية مناسبة لإعادة النظر فيما يدور حولنا من فوضى ودمار وضياع للإنسانية والحقوق، فما نملكه من استقرار وأمن وسلام وتعايش نعم ثمينة لا يمكن التفريط فيها أو المساس بها مهما كانت الظروف أو المتطلبات"، مؤكدا أن هذه الأعياد "مناسبة للاحتفال بانتصار خياراتنا الوطنية على المشاريع الأجنبية، فالبحرينيون أثبتوا شراستهم في عدم التفريط بسيادة الدولة البحرينية أو شرعيتها، والمساس بثوابتها الوطنية، أو ضرب وحدتهم وتنوعهم، أو تغيير هويتهم".
ومن جهته، أبرز رئيس تحرير (أخبار الخليج) أهمية النجاحات الدبلوماسية والسياسية التي حققتها البحرين "بفضل الجهود الحكيمة لجلالة الملك"، حيث كان عام 2016 نموذجا للعمل الجاد والرصين والدبلوماسية الهادئة التي أثمرت إنجاح القمة الخليجية وإحداث تحول تاريخي في السياسة البريطانية لصالح البحرين ودول الخليج، مشيرا إلى أن الاحتفاء بالأعياد الوطنية هذا العام ذو مذاق خاص؛ لأن العام الحالي سيكون "نقطة انطلاق كبرى لتعزيز مكانة البحرين إقليميا ودوليا بعد أن نجحت في تحقيق كل هذا الحضور الدولي المشر ف.
ومن جانبها، قالت صحيفة (البلاد) إن عظمة هذه الذكرى "تستوجب وقفة تأمل في تاريخ البحرين وشعبه الغني بالأمجاد والمحطات المشرقة من أجل عروبته وسيادة بلاده"، موضحة أنه في اليوم الوطني "يقف البحريني شاهدا على كل ما أنجزته البحرين، وفي مقدمتها بعد بناء البحرين ومؤسساتها وهيئاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والحقوقية، بناء الإنسان البحريني الذي أعطته البحرين كل شيء وها هو الآن يقدم المصلحة الوطنية لبلاده على مصلحته الخاصة حتى تسمو بلاده أكثر وأكثر".
وفي مقال بعنوان "دجنبر شهر الأفراح"، كتبت صحيفة (الوسط) أن البحرين تحتفل بيومها الوطني وكذلك بعيد الجلوس، مبرزة الاحتفال بيوم المرأة في فاتح دجنبر والذي "يذكر بالمشروع الإصلاحي وبالميثاق وثمارهما الطيبة من تعزيز دور المرأة البحرينية شريكة في التنمية"، وكذا الاحتفال خلال هذا الشهر بيوم الشهيد "بفخر واعتزاز متذكرين ما قدمه من تضحية بأغلى ما يملك لأجل الوطن ومتذكرين أسر الشهداء الذين هم أمانة في ذمة الوطن".
وبالأردن، وفي مقال بخصوص القضية الفلسطينة بعنوان "تحديات ما بعد مؤتمر فتح السابع"، ذكرت صحيفة (الرأي)، أنه من المتوقع والمأمول أن تكون أولوية (حركة فتح) الفلسطينية البدء فورا بتنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر العام السابع للحركة، والتي كانت الحركة قد اعتبرتها بمثابة خطة عمل وخارطة طريق لها خلال الفترة القادمة ، غير أنها قالت إن "كتابا وباحثين، ممن ليس لديهم موقف معاد لفتح، تمنوا لو شهدوا من الحركة تقييما ونقدا للذات ومراجعة للتجربة السابقة، مع رسم خطة توضح الخطوات التفصيلية لمواجهة الاحتلال وبالذات مسألة المقاومة الشعبية المطلوبة".
وأشارت الصحيفة إلى أن واقع (حركة فتح)، وهي أحد أكبر تنظيمين في الساحة الفلسطينية، يهم بل ويخص كل فلسطيني، "خاصة في ظل تزايد التقييمات الفتحوية وغيرها عن تراجع أصاب الحركة وكاد يفقدها وحدتها وتماسكها بعد اتهامها بالتحول من حركة تحرر وطني إلى حزب سلطة".
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (الغد) أن حسم معركة حلب لمصلحة النظام وحلفائه، لا يعني توقف الصراع في سورية، لكن انتزاع النظام حلب من المعارضة، تضيف الصحيفة، سيعني مرحلة جديدة من الصراع ستحدد مجددا أحجام القوى المحلية، فضلا عن إعادة تقدير أوزان الفاعلين الإقليميين والدوليين في القضية السورية، مشيرة إلى أنه "مع تراجع فرص المعارضة في إطاحة نظام بشار الأسد، فإن الصحيح، حتى الآن أن مستقبله السياسي ما يزال مرهونا بروسيا وإيران ومليشياتها".
وأضافت الصحيفة أن هذه الأطراف الأخيرة تدخلت لصالحه ولديها أجندتها وطموحاتها التي يلح مآل حلب على ضرورة البدء بقطاف بعضها، وهو ما ظهر باشتراط إيران، على الأغلب، أن يكون إخراج المسلحين من حلب مشروطا بإخراج المعارضة للمحاصرين من قبلها في بلدتي الفوعة وكفريا والإفراج عن الأسرى ونقل جثامين القتلى وسوى ذلك، "وهي شروط وتكتيكات يستفيد منها النظام للقول للرأي العام الدولي إن المحاصرين والمدنيين والحالات الإنسانية ليست حكرا على حلب وحدها"! .
وارتباطا بموضوع الأزمة السورية، نقلت صحيفة (الدستور) عن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، قوله إن سورية "تستحق كل جهد إيجابي مخلص ذي مصداقية ينهي كل أشكال الاقتتال ويحفظ أمن المدنيين وسلامتهم ووحدة سوريا الترابية"، وتأكيده أن "ما يجري يندي له جبين الإنسانية، وأن من واجب الجميع تكثيف الجهود من أجل وقف هذه الكارثة الانسانية، وضمان أمن وسلامة المدنيين العزل".
وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قدم، في كلمته أمام مجلس الشورى أول أمس، صورة واضحة لسياسته الداخلية والخارجية، مضيفة أنه لفت إلى أن بعض جوانب إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ستكون مؤلمة مرحليا، ولكنها ضرورية لمستقبل أفضل.
وقالت إن من شأن ذلك أن يعبر بالبلاد إلى الآفاق الرحبة لرؤية المملكة 2030 التي ستخلص المملكة من إدمان الدخل النفطي المتدبدب، إضافة إلى تهيئة المواطن للعمل وفق متطلبات السوق وشروط النمو الاقتصادي المستدام.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، قالت الصحيفة إن "خادم الحرمين متمسك بنهج ملوك المملكة منذ التأسيس، والقائم على الحياد الإيجابي وسياسة الباب المفتوح مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلم الدوليين".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "الفكر العربي يجمعنا" أن الاختلاف وعدم التوافق الذي يطبع الواقع العربي متجذر في التاريخ، وهو واقع لا يدعو إلى التفاؤل كثيرا في المستقبل "إذا استثنينا التجربة الثرية لدول مجلس التعاون التي تمخضت عنها مواقف سياسية واقتصادية كان مردودها ذا تأثير إيجابي على المنطقة وشعوبها".
وفي هذا الإطار، توقفت الصحيفة عند كلمة الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي في (مؤتمر فكر 15) في أبو ظبي مؤخرا والتي شخصت الواقع العربي ووضعت الحلول (...) ودعت إلى واقع مختلف نملك أن نعيشه كأمة عربية ولا نعمل من أجله".
وخلصت إلى "أننا كأمة عربية نشترك في التراث الثقافي بكل مكوناته، وعلينا أن نركز عليه كمنطلق لتوافق فكري معرفي ننقله إلى الأجيال المقبلة لعله يذيب ما أقمنا من حواجز من السهل إزالتها حال توفرت الإرادة الحقيقية".
وفي الشأن السوري، قالت يومية (الشرق) إن ما حدث مؤخرا في حلب ليس انتصارا، ذلك أن النظام قام بمحاصرة المدنيين وتجويعهم تحت قصف جوي ومدفعي كثيف للقوات الروسية. كما أن التهجير القسري للسكان والاستعانة بحزب الله الإرهابي والميليشيات الإيرانية لا يمكن عده انتصارا.
واعتبرت أن "جرائم الأسد وحلفائه لا يمكن أن تسقط بالتقادم، لأنها جرائم إبادة شعب وتدمير حاضره ومستقبله. وستظل هذه المجازر التي ارتكبها الأسد دون أي ضمير إنساني أو وازع أخلاقي أو ديني عارا يلاحق نظامه والميليشيات الموالية له".
ومن جهتها واصلت الصحف البنانية اهتمامها بمشاورات تشكيل الحكومة، إذ علقت (الجمهورية) بالقول إن الآمال الكبيرة بولادة الحكومة قبل أعياد الميلاد، "اصطدمت بجدار اقتراح حكومة الثلاثين (30 وزيرا) والمطالبة بحقائب إضافية بعد سقوط صيغة الـ 24 وزيرا".
وأوضحت أن خلط الأوراق مجددا فرض على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الانطلاق في جولة جديدة من المشاورات، مضيفة أن أبرز العقد التي تعترض تشكيل الحكومة هي أن أربعة من وزراء الدولة الستة الذين سيعي نون فيها يريدون إسناد حقائب لهم، فيما الحقائب الوزارية كانت قد وزعت وفق تشكيلة الـ 24 ، ولم تع د هناك أي حقيبة شاغرة.
أما (الأخبار) فأبرزت تراجع منسوب التفاؤل بقرب خروج الحكومة الى النور، بعدما أودت جولة جديدة من المطالب المتبادلة بالآمال التي كانت معقودة على إمكانية تأليفها، مشيرة الى أن عنوان الجولة الجديدة هو توسيع الحكومة من 24 الى 30 وزيرا، ما يعيد خلط الأسماء والحقائب والحصص بعدما كان الاتفاق شبه منجز على صيغة الـ 24، وفق قاعدة بقاء القديم (كما في الحكومة الحالية) على قدمه.
من جهتها قالت (السفير) إن 45 يوما مرت من عمر عهد الرئيس الجديد للبلاد، وحكومته الإلزامية الأولى لم تولد بعد، مضيفة أن 45 يوما مرشحة لأن تصبح تسعين يوما، إذا ظلت وتيرة الاتصالات بشأن تشكيل الحكومة تسير بالوتيرة التي شهدتها حتى الآن، وبلغت أمس حدود الصفر.