اعرب عدد من المواطنين الذين كان من المفترض ان يشملهم افطار الصائم المنظم من طرف الحزب الحاكم UPR عن استيائهم من طريقة التوزيع والانتقائية المتبعة من القائمين على المبادرة.
وقال عدد من المواطنين ان عملية الافطار المشاعة هذه السنة مجرد هدر لأموال كان يفترض وصولها للفقراء, غير ان القائمين على لجنة تسيير الحزب سلكوا بها طريقا آخر في توزيع, شملت شتى أساليب الزبونية والمحسوبة حسب تعبيرهم.
ونوه الفقراء المستهدفين على ان عملية الفطار المشاعة من الحزب, مجرد تبديد للأموال والتمظهر أمام الكاميرات بغية اهام الرأي العام بعمل خيري للقائمين عليه فقط دون غيرهم.
وكان الحزب الحاكم قد دأب في السنوات الماضية على تنظيم افطار في مختلف المقاطعات الاكثر فقرا في العاصمة.