قال علماء إن النساء يفكرن بشكل أفضل في الغرف الدافئة، فيما يعمل الرجال في درجات الحرارة المنخفضة بشكل أفضل.
ويتوقع أن تؤدي الدراسة إلى أن تأخذ مؤسسات العمل بعين الاعتبار درجات الحرارة؛ من أجل الحصول على الأداء الأمثل لتحسين الإنتاجية، بحسب ما يقول القائمون على الدراسة.
وقال صحيفة نيوزويك الأمريكية إن الباحثين وظفوا 542 طالبًا (40% ممنهم من الإناث) من أجل القيام بمجموعة من الاختبارات في غرفة بدرجة حرارة 61 فهرنهايت (16 درجة سيليسيوس)، وفي غرفة أخرى بدرجة حرارة 90 فرهنهايت (32 درجة سيليسيوس).
وقال الباحثون إن النساء قدموا أداء بشكل أفضل في الرياضيات والاختبارات الشفوية، في الغرفة ذات درجات الحرارة الأعلى، بينما كان العكس صحيحًا بالنسبة للرجال.
وأضافوا: "تشير نتائجنا إلى أن أماكن العمل المختلطة قد تساهم في رفع الإنتاجية من خلال العمل تحت درجات حرارة أعلى من المعايير الموضوعة حاليًا".
وقال أحد المشرفين على البحث: "كانت هناك الكثير من الدراسات التي تبين أن النساء يفضلن درجات حرارة داخل الغرف أعلى من الرجال، لكن أحدًا لم يكن يهتم لتأثيرات ذلك في الأداء والإنتاجية".
وأضاف: "أظهرنا أن المعركة من أجل درجات الحرارة لا تتعلق فقط بالراحة؛ فقد أظهر البحث أن التأثير الإيجابي لزيادة درجات الحرارة على أداء المرأة كان أقوى بكثير من التأثير السلبي على الرجال".