يسعى الباحثون السويديون إلى تشجيع المسافرون على تقليل رحلاتهم عن طريق الطيران خاصة فى المسافات غير الطويلة، وذلك عن طريق ابتكار أداة جديدة تسلط الضوء على التأثيرات التى تحدثها كل وسيلة مواصلات على المناخ وفقا للرحلة التى تقرر القيام بها.
ووفقا لما ذكره موقع "phys"، فإنه مع ارتفاع حرارة المناخ، أصبح الأشخاص أكثر وعياً بتأثيرهم على البيئة، لأن المشكلة أصبحت عالمية ولها الكثير من الآثار الجانبية على حياتنا على هذا الكوكب، ومن هنا يقدم باحثون من جامعة تشالمرز السويدية للتكنولوجيا أداة تتيح للمسافرون تقييم نتائج خيارات السفر المختلفة لهم.
تقدم هذه الأداة التى تتواجد باسم "السفر والمناخ" حسابًا فوريًا وبسيطًا للانبعاثات الناتجة عن أساليب السفر المختلفة لرحلة معينة، فعلى سبيل المثال، بالنسبة لشخصين يسافران من لندن إلى برشلونة، تقدم الأداة حساب 130 كجم من ثاني أكسيد الكربون المنبعثة لرحلة بالقطار أو الحافلة، و 244 كجم بالسيارة الخاصة، و 371 كجم بالطائرة.
وتوجد نسخة سويدية من الأداة بالفعل، وتضم أكثر من 50000 زائر فريد منذ بدايتها خلال عام، وإلى جانب ذلك تم إطلاق النسخة الإنجليزية، وكذلك تجديد النسخة السويدية بمزيد من المعلومات وتصميم جديد.
وتستند الأداة إلى بحث أجراه يورجن لارسون ومجموعته من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا، حيث يبحثون في تأثير عادات الطيران على المناخ.
اليوم السابع