لايمكن وصف ليونيل ميسي سوى بأنه فاكهة كرة القدم العالمية حيث إستطاع أن يقدم عرض كروي كامل الأركات منذ بدايته في 2006 وحتى الآن .
الإخفاق الأوروبي لبرشلونة وميسي في المواسم الأربعة الماضية فتح باب من الجدل بشأن قدرة النجم الأرجنتيني على تحمل الضغوطات ولغة الأرقام توضح بعض النقاط الهامة :
1_ لم يسجل ليونيل ميسي أي هدف خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا في الدور ربع النهائي أو نصف النهائي منذ عام 2013….ولا هدف في إخر ثمانية مباريات إقصائية لميسي خارج كتالونيا.
2_ميسي في دوري أبطال أوروبا سجل 112 هدفا في 135 مباراة وهو رقم مبهر وملفت ولكن الغريب إن ميسي سجل 66 هدفا في 67 مباراة خاضها بدور المجموعات ….نسبة عظيمة تقريبا هدف في كل مباراة .
3_ تبدأ فاعلية ميسي تقل مع إزدياد صعوبة المباريات والمراحل الإقصائية ….من هدف تقريبا في كل مباراة في الأدوار العادية إلى 0.55 هدف في المباراة الواحدة عندما يلعب في دور الثمانية وتقل الفاعلية في نصف النهائي أكثر ل0.40 هدف في المباراة الواحدة .
ميسي لعب 22مباراة في تاريخه بربع نهائي دوري أبطال أوروبا وسجل 12 هدفا
ميسي لعب 15 مباراة في تاريخه بنصف نهائي دوري الأبطال وسجل 6 أهداف
فهل فاعلية برشلونة الأوروبية في السنوات الأخيرة تأثرت بتراجع أرقام ميسي في المراحل الإقصائية ؟
هاي كورة