قررت مجموعة من الاطر انشاء تيار جديد يسعى للمساهمة السياسية والشعبية في المجهود الداعم للمرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني وموازاة مع الحراك الراهن في الساحة السياسية وما تشهده من تجاذبات ارتات مجموعة من الاطر الوطنيين انشاء تيار جديد تحت اسم المواطنة , برئاسة الدكتور ابراهم ولد سيداتي المدير الاداري والمالي بوزارة الاقتصاد والمالية.
ويهدف اصحاب الفكرة من بين امور اخرى ترسيخ مشاعر الانتماء الى الوطن بكل ما يعنيه الامر من حقوق وواجبات..
ورسم اصحاب المشروع هدفين اساسيين احدهما مرحلي يتمثل في دعم مرشح الامل السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والآخر استراتيجي يتمثل في العمل على انشاء اطار سياسي للمساهمة في بناء دولة المواطنة.
وهذا نص البيان التاسيسي للتيار..
إننا في مجموعة الأطر المشكلة لتيار المواطنة في إطار تداعينا لتشكيل هذا التيار قمنا بدراسة الوضعية الراهنة للبلاد، من خلال بعدين، استراتيجي ومرحلي، ففي البعد الاستراتجي ارتأينا التلاقي من أجل العمل المشترك في إطار سياسي، يهدف إلى تجسيد المبادئ الواردة في وثيقة الرؤية السياسية لهذه المجموعة.
أما في البعد المرحلي فقد ارتأينا التعاطي مع الاستحقاقات الرئاسية الراهنة، انطلاقا من: سعينا إلى إرساء دعائم ديمقراطية حقيقية خالية من كافة وسائل الضغوط - الاقتصادية والسياسية والاجتماعية - تؤمن بحق الفرد في الاختلاف والتناوب السلمي على السلطة.
إيماننا بأن الوحدة الوطنية شرط أساسي لا غنى عنه لاستمرار تنمية البلد واستقراره. اعتقادنا أن العدالة الاجتماعية هي المرتكز الأساسي والمدخل إلى أي جهد تنموي تخلق فيه القيم وتتساوى فيه الفرص بين كافة المواطنين لى إرساء دعائم ديمقراطية حقيقية خالية من كافة وسائل الضغوط - الاقتصادية والسياسية والاجتماعية - تؤمن بحق الفرد في الاختلاف والتناوب السلمي على السلطة.
إيماننا بأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال اعطاء اللغة العربية مكانتها التي يكفلها الدستور، وحماية وتطوير اللغات الوطنية، باعتبار اللغة الأم شرطا في امتلاك ناصية العلم والتنمية.
إيماننا بأن الوحدة الوطنية شرط أساسي لا غنى عنه لاستمرار تنمية البلد واستقراره. اعتقادنا أن العدالة الاجتماعية هي المرتكز الأساسي والمدخل إلى أي جهد تنموي تخلق فيه القيم وتتساوى فيه الفرص بين كافة المواطنين دون أي تمييز.
وانطلاقا من كل ذلك واستكمالا لما تحقق من إيجابيات عبر مسيرتنا الوطنية، فإننا خلصنا إلى أن المرحلة الراهنة للبلد تقتضي من الرئيس القادم ترتيب الأولويات وفقا للاحتياجات الملحة للواقع والتي تقتضي البدء فورا بالملف الاجتماعي، وتقويم المسلكيات السياسية المنحرفة.
وبتحليلنا لخطابات المترشحين التي ستشكل نواة لبرامجهم الانتخابية وجدنا اقربها لرؤيتنا السياسية خطاب المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني الذي نتوقع بالعمل معه خلق مناخ يسمح بتحقيق تلك المبادئ والأهداف التي تم تحديدها في وثيقة الرؤية السياسية للمجموعة، وعليه فإننا نوجهها إليه باعتبارها إسهاما منا في برنامجه الانتخابي.
وتأسيسا على ما تقدم فإن تيار المواطنة يوجه نداء إلى كافة الأطر الوطنيين المخلصين أن يلتفوا حول المبادئ الواردة في وثيقة الرؤية السياسية، ويلتحقوا بهذا المرشح، من أجل خلق تفاعل سياسي إيجابي يرتقي بالخطاب السياسي عن الانتهازية والشخصنة.
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}
صدق الله العظيم