أعلنت كتلة "المصير المشترك" مساء أمس السبت من فندق نواكشوط عن افتتاح انشطتها الاجنماعية والسياسية
و حضر النشاط الافتتاحي للكتلة عدد كبير من الاطر والشباب واقتصت قاعة الفندق بالجماهير الداعمة للكتلة نساء وشباب و شخصيات وازنة .
و قال المنسق العام للكتلة السيد : عبدو ولد كمال في كلمة ألقاها أمام الحاضرين ان "كتلة المصير المشترك" عنوانها هو "الصدق مع الذات والعمل علي رص الصفوف والوقوف علي نفس المسافة من الجميع مضيفا أن الهم الشاغل للكتلة هو نقل الجماعة الي واقع أفضل يضمن لها العيش بكرامة و نيل حقوقها كاملة , في جميع الاصعدة وبطريقة مشرفة ومنصفة علي حد قوله "
و أشار المنسق العام ان تحليلا عميقا للساحة يأخذ في الحسبان القدرة على مواجهة التحديات و التجربة و حمل راية المجهود الوطني الذي أوصلنا تراكمه الى المستوى الحالي، هو ما تسبب في ظهور هذه الكتلة "كتلة المصير المشترك".
اما الإطار و الفاعل النشط في الكتلة السيد : الشيخ التراد ولد حمادي ولد حمن والذي القي كلمة الكتلة فقد اعرب بدوره عن تثمينه لموقف أعضاء "المصير المشترك" بوصفه إضافة نوعية ستثري الساحة الاجتماعية والسياسية الوطنية.
مضيفا ( ايها الأخيار إنكم تمثلون قاعدة شعبية نوعية كما وكيفا ظلت تصنع الفرق وتضمن الفوز وتوفر الوسائل للوطن وبرامجه دون مقابل يذكر ونحن فخورون بمساهمات عناصرنا في ماضي وحاضرومستقبل وطننا العزيز وستواصل كتلتنا في دروب العطاء والأخذ وتحديث التواصل ودعم الوحدة من خلال تمثيل قاعدة الكتلة تمثيلا يعبر بصدق عن تطلعاتها ويكرس المطالبة بحقوقها وينفتح على قوى الوطن ويدعم قوى الخير أيا كان موقعها فمعيار الإنحياز يتحدد من خلال كسب المنافع ودرء الأضرار . إن مصادرة الجهد وأحتكار المشاركة وتثبيت التوجه وسائل أعاقت نجاح التقارب والتعاضد والإيثار وهي أيضا ممارسات يجب أن تتوقف وقد سعينا في تكتل المصير المشترك الى تغييرها عن طريق الحوار البناء والجاد وإنتهاج أسلوب الإنفتاح وتثمين الجهود والتعاطي مع الواقع المتجدد بآلياته المرنة ؛ فلاخطوط حمراء ولا أحكام جاهزة ولا تصنيف مسبق للنخب ولا لقيادات الوطن إنما جدية وشمول المشروع وكفآت أصحابه هي المحفز وهي المعيار)
بدوره أكد الاطار والمثقف السيد : محمد الامين ولد النعيم حرصه على شكر كل الداعمين للكتلة وثقتهم وتعاطيهم بإيجابية مع المشروع الذي يعول عليه في الرفع من مستوي المجموعة الذي وصفه بالمزري وقد طالب برفع القبن والتهميش الممنهج والمنظم عن المجموعة التي حسب قوله ضحت بالغالي والثمين من أجل هذا الوطن الغالي .
مضيفا ان تحليلا موضوعيا للواقع لا يمكن الا ان يتوقف بصاحبه عند ضرورة النظر بجدية في اسرع وانجع طريقة للرفع من واقع المجموعة والوصول بها الي بر الامان , وقال أن التكلتة تقف علي نفس المسافة من الجميع وان الاصلاح هو هدفها الاسمي وتمني للجميع التوفيق والنجاح في مسيرتهم .
وأضاف : ( لقد قررت هذه الكتلة حمل مشعل هذه المطالب داخل المجموعات وخارجها. ومن هذا المنطلق ندعوا كافة منتسبي البيت الواحد الي الانصهار في بوتقة هذه الكتلة من أجل تطوير أليات النهوض بهذا المجتمع الذي يتوفر علي جميع الموارد البشرية والاقتصادبة الضرورية لتطويره وتسييره تسييرا عقلانيا وموضوعيا .......).
الاطار والسياسي والكاتب سيد ولد عيلال قال في كلمته المغتضبة ان هذه الكتلة تمثل ثمرة تدارس معمق لواقع المجموعة مؤكدا انه مشروع تنوي يحمل كل الخير والازدهار للمجموعة مذكرا بأن هذا المشروع يكرس مكاسب الماضي و انجازات الحاضر لإطلاق مسار تنموي جديد يعالج مكامن الخلل "باسلوب جديد" ايما وجدت و يضع و يكمل أسسا مناسبة وفعالة للتعاطي مع تحديات ومتطلبات أمة ترنو إلى مستقبلها بثقة وتتطلع إلى مزيد التطور والنماء.
وشكر الجميع علي الحضور المميز وشكر خاصة اللجنة التي اشرفت علي تنظيم الامسية علي جديتهم وتمني للجميع صوما مقبولا .
هذا و قد تخللت الامسية قصائد شعرية في تمجيد الكتلة والمجموعة وتحث علي الوحدة الوطنية قدمها كل من الشاعرين :
الشاعر والاديب بلاهي ولد لبشير والشاعر ابراهيم ولد مولاي اعل.