عبر اكثر من 60% من عينة من المسجلين على اللائحة الانتخابية بنواكشوط ابان الاحصاء التكميلي الاخير ذي الطابع الانتخابي عن عزمهم التصويت للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني. وبرر 70% من الذين قالوا بأنهم سيصوتون للمترشح غزواني اختيارهم بقناعتهم بشخص المرشح في حين قال 30% منهم إنهم يصوتون بسبب خطابات المرشح وتعهداته في مجال التنمية والأمن وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وعبر 10% عن نيتهم التصويت للمرشح محمد ولد مولود في حين اختار 9,3% سيدي محمد ولد بوبكر وعبر 7,7% عن تأييدهم للمرشح بيرام ولد الداه اعبيد و6% لكان حاميدو بابا وقال 3% إنهم لم يقرروا بعد ..
وكشف 68% من الذين استطلعت آراؤهم انه سبق وان سجلوا علي لائحة انتخابية ، بينما اعرب 32%من المستطلعة اراؤهم انهم يسجلون لأول مرة على اللائحة الانتخابية.
الاستطلاع أجري ما بين 7 إلى 10 مايو 2019 امام مكاتب التسجيل في ولايات انواكشوط الثلاث ومقاطعاتها التسع بمعدل مكتببن لكل مقاطعة و تم من خلال اختيار عينة عشوائية من الداخلين الي المكاتب والخارجين منها حيث تمت مساءلتهم من خلال استمارة استبيان تضمنت اسئلة محددة تتم الاجابة عليها بحرية كاملة وأشرف علي المساءلة فريق من الإعلاميين والعدادين والإحصائيين...وتمت معالجة البيانات بالطرق الاحصائية المرعية في قياسات الرأي العام .وقد اجاب المستطلعة اراؤهم عن سؤال يتعلق باهم ماينتظرونه من اي رئيس ينتخب وتصدرت قضايا التوزيع العادل للثروة الوطنية ومكافحة البطالة ومحاربة الفساد وتخفيض الاسعار واصلاح التعليم وتحسين وتعميم الخدمات الصحية وتوفير مصادر دخل مشرفة للمهمشين وزيادة الرواتب وعلاوات التقاعد و بناء دولة مواطنة مدنية تدار بصورة تشاركية ديمقراطية و بمؤسسات قوية تخدم الجميع بشفافية وعدل وانصاف تصدرت كل هذه الامور انشغالات المساءلين الذين تحدثت نسبة مهمة منهم عن ضرورة ملحة لتقوية الوحدة الوطنية وعن مطالبة الرئيس القادم العمل بسرعة لتوطيد مرتكزات اللحمة الاجتماعية وباجراء اصلاحات فورية وشاملة تسرع وتائر التنمية البشرية المستدامة، تصون الموجود وتستشرف الموعود وفق مقاربات ضامنة لاطار حياة افضل لكل المواطنين