قرر ساكنة المناطق الشرقية مقاطعة الاستقبالات الكرنفالية التي دأب ساسة الولايات واطرها على تأديتهما كنوع من الطاعة لكل رئيس وافد مستخدمين لذاك ما جمع من اموال طيلة سنوات الرخاء.
وتقول معطيات حصلت عليها اطلس انفو ان ساسة المنطقة اصبحوا في موقف محرج بفعل الزيارات المتكررة التي يقوم الرئيس ولد عبد العزيز للمناطق الشرقية لمشروع واحد منذ مجيئه للسلطة ولازال في الطور "بحورة اظهر".
وقالت مصادر من عاصمة الولاية النعمة إن ساسة المنطقة يواجهون امتحانا صعبا في هذه الزيارة التي تأتي في فصل الصيف وارتفاع مذهل لدرجات الحرارة وعزوف المواطنين عن التنقل من اماكنهم الى عاصمة الولاية, خاصة خلال شهر رمضان المبارك , حيث يظل المواطنون يستخدمون كافة الوسائل من اجل القدرة على صوم احد ايام الشهر المبارك وهم في بيوتهم.
واعتبر المصدر ان اغلب اطر المنطقة يعيشون وضعا صعبا بفعل الديون التي تأخذ من البنوك ورجال الاعمال لتغطية تكاليف الزيارات المتكررة للرئيس ولد عبد العزيز , والتي يعتبرها المصدر لامعنى لها خاصة في هذه الفترة التي تعتبر استثنائية بكل المقاييس على ساكنة المنطقة.