تعمل شركة فيس بوك على تشكيل فريق من خبراء مكافحة الاحتكار، فى الوقت الذى يدعو أحد مؤسسيه إلى تقسيم الشركة، وكشفت التقارير أن الشركة التكنولوجية العملاقة تستخدم مجموعة من المحامين وخبراء السياسة ذوى الخبرة فى مجال قانون المنافسة.
وتأتى تلك التحركات فى الوقت الذى يدعو فيه أحد مؤسسى الشبكة الاجتماعية إلى تفكيك الشركة بموجب نظام مكافحة الاحتكار، وتواجه فيس بوك انتقادات متزايدة بشأن حجمها وقوتها، وهناك اقتراحات متزايدة بأن على المنظمين اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى فتصدّر كريس هيوز، أحد مؤسسى موقع Facebook، العناوين يوم الخميس الماضى، بعد أن كتب مقالا صحفيا نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" مفاده أن عملاق التكنولوجيا فى كاليفورنيا قد نمت بشكل كبير وقوي، وتحتاج إلى كبح جماحها بموجب قانون مكافحة الاحتكار.
ومن غير المستغرب أن تتبنى الشركة وجهة نظر مختلفة، حيث قال رئيسها العالمى "نيك كليج" فى بيان "إنه لا يتم مناقشة المساءلة من خلال الدعوة إلى تفكيك شركة أمريكية ناجحة" وينبغى مناقشة التنظيم البديل بدلاً من ذلك.
وسلطت مراجعة قوائم الوظائف المفتوحة الحالية فى فيس بوك الضوء على كيفية تحضير الشركة بنشاط لمكافحة الاحتكار، وتوظيف الناس بشكل استباقى لبناء فرقها القانونية والسياساتية وتجنب التهديد.
وتعكس قوائم الوظائف أيضا واقعًا جديدًا على Facebook، فبعد سنوات من الفضائح، تواجه الشركة بيئة تنظيمية معادية بشكل متزايد، مما يجبرها على الاستثمار بشكل كبير فى جماعات الضغط والقانون الخاصة بها للدفاع عن نفسها.
اليوم السابع