تداولت بعض المواقع الإخبارية الموريتانية يوم الخميس خبرا عار من الصحة، بخصوص حكم قضائي مزعوم صادر ضد الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا رئيس حزب تمام، وارتباط قضيته المعروضة أمام القضاء السعودي منذ أربعة أشهر، بقضية أصدر فيها حكم الإعدام على مواطن إفريقي.
وحسب مصدر مقرب من أسرة أهل حرمة ولد بابانا فإنه يؤكد مايلي:
1-ينفى نفيا قاطعا ارتباط قضية ابنهم الدكتور يوسف بأية قضية تهم شخص افريقى؛وإنما هي قضية شكوى مقدمة من شخص يمني يقيم في المملكة العربية السعودية ومعروضة أمام القضاء السعودي
2-وأضاف المصدر أن أسرة أهل حرمة ولد بابانا ، لم يسبق لها أيدا أن صرح أي منهم لوسائل الإعلام ، بشأن القضية المعروضة على القضاء السعودي الذي تثق في قضاته
3-يستغرب المصدر إصرار بعض المواقع الإخبارية الموريتانية على نشر أخبار كاذبة لا تمت بصلة للحقيقة، ولا تؤدى إلا لإلحاق الضرر بأسرة الدكتور يوسف ومحبيه وأصدقائه وأنصاره
4-كم اتهم المصدر أطرافا تضمر العداء للدكتور يوسف بالوقوف وراء خلق ونشر وبث هذه الأخبار الكاذبة في عداء مجاني، وبطرق خبيثة وغير نزيهة.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر عليمة في جدة بالمملكة العربية السعودية، بأن الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا بخير ويتمتع بصحة جيدة، ويتواصل بصفة منتظمة مع محاميه السعودي المتعهد في القضية.