أعلنت مجموعة الإنترنت الأمريكية "ياهو"، الاربعاء، أنها اكتشفت حديثا تعرضها لعملية قرصنة في العام 2013 طالت بيانات "أكثر من مليار حساب" لمستخدميها، مشيرة إلى أن هذا الهجوم مختلف عن ذاك الذي طال نصف مليار حساب في 2014.
وقالت المجموعة في بيان إن "ياهو تظن أن طرفا ثالثا غير مصرح له سرق في آب/ أغسطس 2013، بيانات مرتبطة بأكثر من مليار حساب مستخدم".
وأضافت أن "طرفا ثالثا غير مصرح له سرق بيانات تخص أكثر من مليار حساب لمستخدمين، في أغسطس/ آب 2013".
الكشف عن الاختراق الذي وقع قبل ثلاث سنوات، جاء من خلال التحقيقات المستمرة التي تجريها السلطات وخبراء أمن الإنترنت في اختراق 2014.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تتعرض فيها "ياهو" لقرصنة لقاعدة بياناتها، ففي سنة 2012 نجح قراصنة معلوماتية في سرقة كلمات السر وأسماء المستخدمين لـ453 ألف حساب.
ونبهت الشركة المستخدمين إلى تغيير كلمات المرور الخاصة بهم والأسئلة الأمنية أيضا.
ونقلت "بي بي سي" عن خبير أمن الإنترنت، تروي هانت، قوله إن هذا الأمر "يعد إلى حد بعيد أكبر خرق بيانات رأيناه على الإطلاق. وفي الواقع، فإن الإعلان السابق عن قرصنة بيانات 500 مليون مستخدم -والآن تضاعف الرقم إلى مليار- أمر لم يسبق له مثيل".
وأضاف أن "ياهو لم تنسب الهجوم إلى أي دولة ترعى هذه الأنشطة، مثلما فعلت مع الحادث السابق، وأشارت إلى العبث بملفات تعريف الارتباط (الكوكيز)، على الرغم من أن هذا يجعلنا ندقق في أن نظامها ضعيف معرض للخطر".