حرص المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة يونيو 2019 وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزوانى على اتخاذ إجراءات استثنائية خلال زيارته للمناطق الداخلية، من أجل الوقوف على مسافة واحدة من مجمل الأطراف المحلية، واعتماد سياسة صارمة فى مجال الاستقبال والضيافة والإقامة بمجمل المدن.
غير أن المرشح لاعتبارات سياسية أختار كسر القاعدة فى ثلاثة مناطق من شمال البلاد، لأسباب عائلية فى بعض المناطق، وللزمالة والتقدير مع بعض داعميه فى مناطق أخرى.
والاستثناءات الثلاثة هي :
1- قبول الاستضافة من النائب سيدى باب ولد اللهاه بمقاطعة وادان، حيث أقام الأخير حفل عشاء خاص على شرف المرشح، تكلم فيه محمد ولد الغزوانى عن ملامح برنامجه، وأولوياته خلال المرحلة القادمة.
2-.قيامه بجولة للسلام على كافة الأطر والمنتخبين فى مقاطعة الشامى، بعد استقباله عند سلم الطائرة من قبل نائب المقاطعة لمرابط ولد الطنجى، العلامة محمد الامين ولد الحسن إمام مسجد الشرفاء وبعض رموز داخلت نواذيبو.
4- اختتام الجولة من مقاطعة بالنشاب، ومغادرة مقر الضيافة باتجاه صديقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل قضاء عطلة الأسبوع معه، قبل العودة للعاصمة نواكشوط.