لقد صح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه ـ أنه قال :
(مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ بِي) , وهذه بشرى سارة لكل مَن وفقه الله ورآه في منامه مثل هذا الطبيب الشاب أوفى ولد عبد الله ولد اوفى , فقد كتب على صفحته في الفيس بوك تدوينة جاء فيها :
("..خرجت من المسجد الحرام فإذا بساحة في الجنوب الغربي منه، وإذا برجل بزي خليجي ويشبه في شكله الشناقيط، سألته: أين منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أشار إلى ولد يلعب بالقرب منه، دون أن يتكلم، فأتاني ذلك الولد وأخذ بيدي وسرنا حتى قطعنا تلك الساحة، واستقبلتنا طريق ، كان منزل الحبيب صلى الله عليه وسلم عن يمينها، فلما أن أشار الطفل إلى المنزل تركني ورجع هاربا إلى لعبه، وقفت بالباب فاستقبلتني امرأة ، أحسست وكأنها أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب، فسلمت علي وقالت: الحمد لله الذي زرتنا فالنبي صلى الله عليه وسلم مريض على فراشه، فانكببت عليه أقبله، والدموع تسقط من عيني على ووجهه الشريف، ووضعت يدي على جبينه الشريف، ففتح عينيه بصعوبة وقال لي بصوت خافت: ألا تخاف أن يراك "القوم" فهم لا يحبون التبرك مني؟ ـ فهمت من قوله أنه يعني آل سعود ـ قلت له ـ بأبي هو وأمي ـ أنا أتبرك من الصالحين والأولياء، فكيف لا أتبرك منك وأنت رسول الله صلى الله عليك وسلم، قال لي صدقت، لأجل ذلك جمع الله لك ذلك وعجله لك ..".)