انعقد زوال اليوم بفندق الخاطر مؤتمر صحفي لمرشحي المعارضة حول شفافية الانتخابات القادمة
وقد أكد جميع المرشحن التزامهم ببذل كل الجهود, الضرورية, وبالتنسيق والعمل معا لضمان الشفافية الانتخابية.
وفي إطار رده على أسئلة الصحفيين حول الموضوع, قال مرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ول بوبكر:
إن اللجنة المستقلة للإنتخابات,هي الآلية الأساسية التي تخدم الشفافية, وإذا لم يحدث فيها تعديل يجعلها أكثر توازنا, وأكثر انسجاما مع مقتضيات القانون, فإن العملية الانتخابية بمجملها ستكون مشكوكا فيها, وعليه فإن أي عيب يصيب هذه اللجنة أو يصيب غيرها من الآليات, فإنه سيطرح مشكلة كبيرة حول نزاهة الانتخابات, وكما قال الإخوة قبلي فإن التزوير غير مقبول, وكذلك سياسية الأمر الواقع غير مقبولة, ولكن الخيار الإستيراتيجي للمرشحين وللمعارضة هو المشاركة الفاعلة, والمشاركة التي تقضي في نفس الوقت العمل الجاد والمستمر, من أجل فرض الشفافية في الانتخابات المقبلة.
وطبعا نحن لا نعتقد أنه يوجد أي مواطن مهما كان, لديه مصلحة في تزوير الانتخابات, لأن تزوير الانتخابات سيطرح مشاكل كبيرة للعملية الديمقراطية في بلدنا, وسيطرح مشاكل كبيرة لاستقرار البلد, ونحن كمواطنين يهمنا كثيرا استقرار بلدنا, مع اهتمامنا, وعزمنا على فرض التغيير, وفرض الشفافية في الانتخابات, وبكلمة واحدة أخيرة مختصرة, نقول لكم بأن التزوير مرفوض. وبأن لأمر الواقع مرفوض, وبأن المشاركة الفاعلة هي الخيار الاستيراتيجي للمعارضة.