منحت اليابان 3.8 مليون دولار للاجئين الماليين الذين يعيشون في موريتانيا والسكان المحليين المحيطين بمكان إقامتهم، حسبما صرح به السفير الياباني نوريو إهارا، الذي وصف هذا التمويل بأنه دعم إنساني.
ويبلغ عدد اللاجئين الماليين في موريتانيا 57 ألف لاجئ ويتركزون في مخيم امبره بالقرب من بلدة باسكنو في أقصى شرق البلاد.
وقد ذكّر الدبلوماسي الياباني بأن بلده قدّم 68 مليون دولار أمريكي لهؤلاء اللاجئين والسكان الموريتانيين المجاورين لهم خلال السنوات الماضية. كما أوضح نبيل عثمان المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة في نواكشوط أن المنحة اليابانية ستمول مشاريع من خلال العديد من وكالات الأمم المتحدة: مكتب العمل الدولي ومنظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
ستتدخل هذه الوكالات في مجالات الصحة والأمن الغذائي ومرونة سكان الحدود في مواجهة الجفاف والهجرة غير النظامية والإرهاب وتطرف الشباب والاندماج الاجتماعي والمهني للشباب.