أجرى الاتحاد الأوروبى تحقيقا يدور حول ما إذا كانت المفوضية الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبى الأخرى تخضع لقواعد خصوصية البيانات الصارمة للاتحاد فى صفقاتها مع شركة مايكروسوفت.
ووفقا لما نشره موقع zdnet الأمريكى، يركز التحقيق على متابعة الطريقة التى يتوافق بها برنامج مايكروسوفت مع التنظيم الجديد لحماية البيانات فى الاتحاد الأوروبى، والذى يعرف بـ "قواعد حماية البيانات العامة GDPR"، حيث اعتمد الاتحاد الأوروبى الذى يضم 28 دولة على اللائحة العامة لحماية البيانات GDPR منذ حوالى عام، الأمر الذى منح مواطنى الاتحاد الأوربى مزيد من التحكم فى معلوماتهم وخصوصياتهم عبر الإنترنت.
ويبحث التحقيق الحالى فى منتجات وخدمات مايكروسوفت التى تعتمد عليها المؤسسات، وما إذا كانت الاتفاقيات بين الاتحاد وبين مايكروسوفت متوافقة مع اللائحة العامة لحماية البيانات GDPR أم لا، فيما قال مسؤول من هيئة حماية البيانات فى الاتحاد الأوروبي:"عند الاعتماد على أطراف ثالثة لتقديم الخدمات، فإن مؤسسات الاتحاد الأوروبى تبقى مسؤولة عن كيفية التعامل مع البيانات نيابة عنهم، وعليهم ضمان احترام أى ترتيبات تعاقدية لقواعد GDPR".
وكانت هناك بعض المخاوف المتعلقة بحماية البيانات يمكن أن تكون مماثلة للمخاوف الهولندية التى أثيرت فى شهر نوفمبر الماضى، حول البيانات التى تم جمعها من خلال حزمتها الإنتاجية Microsoft ProPlus، والتى تشمل برامج مثل: Word وOutlook، حيث كان القلق يتعلق بالمعلومات المخزنة فى قاعدة بيانات بالولايات المتحدة بطريقة قالت الحكومة الهولندية إنها تشكل مخاطر كبيرة على خصوصية المستخدمين.
اليوم السابع