تمتلئ حاليا العديد من المنصات الشهيرة على الإنترنت، مثل فيس بوك وتويتر بأخبار مزيفة، فيما تكافح الشركات هذا النوع من الأخبار، بينما ذهب مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك إلى أبعد من الدعوة إلى مزيد من التنظيم على الإنترنت للمساعدة فى الحد من خطاب الكراهية وحماية الانتخابات وتنسيق سياسات حماية البيانات.
وفى الوقت الذى ازدادت فيه الأصوات التى تدعو إلى مزيد من التنظيم لشركات الإنترنت الكبرى فى السنوات الأخيرة، لا يزال الرأى العام الأمريكى يشكك فى مشاركة الحكومة فى مراقبة المحتوى عبر الإنترنت، ووفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة "جالوب" نيابة عن مؤسسة نايت، يعتقد 46 فى المائة من البالغين فى الولايات المتحدة أن شركات الإنترنت هى الأكثر مسؤولية عن نشر أخبار دقيقة وغير متحيزة فقط بينما يرى 16 فى المائة فقط أن الحكومة هى الأكثر مسؤولية، ومن المثير للاهتمام، أن 38 فى المائة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن المستخدمين أنفسهم يجب أن يكونوا قادرين على التمييز بين القصص الإخبارية المزيفة والدقيقة.
شركات التكنولوجيا أنفسها:
- حوالى 46% من جميع المستجيبين يرون أن الشركات هى المسئولة.
- حوالى 47% من الديمقراطيين يرون أن الشركات هى المسئولة.
- حوالى 45% من الجمهوريين يرون أن الشركات هى المسئولة.
- المستخدمون الذين يعتمدون على مواقع الشركات وتطبيقاتها:
- ما يصل إلى 38% من جميع المستجيبين يرون أن الأشخاص هم السبب
- ما يصل إلى 27% من الديمقراطيين يرون أن الأشخاص هم السبب.
- حوالى 43% من الجمهوريين يرون أن الأشخاص هم المسئولين.
- الحكومة:
- ما يصل إلى 16% من جميع المستجيبين يرون أن الحكومة هى السبب.
- ما يصل إلى 25% من جميع الديمقراطيين يرون أن الحكومة هى السبب.
- حوالى 11% من الجمهوريين يرون أن الحكومة هى السبب.
اليوم السابع