فكك المحققون بالمكتب المركزي لمكافحة الجريمة المالية الكبيرة، شبكة جديدة بباريس، تضم موريتانيين وماليين، تنشط في مجال "غسيل أموال المخدرات عن طريق بيع الأدوية في موريتانيا".
وحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فإن القضية تعود إلى ما قبل عام، حيث "تعرفت الشرطة على مجموعة مهربين للقنب، يستخدمون ٱليات لتبييض مئات ٱلاف اليورو، ويمارسون تجارة سرية".
وأضافت الصحيفة أن المحققين بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في مدينة "أنجيه" استدعت 5 رجال وامرأة بضاحية مدينة "إيفري" و"وضعوا اليد على 287 كغ من القنب، قادم من المغرب".
وقد راقب المحققون نشاطات الشبكة لمدة نحو 8 أشهر، ويقدرون أن الشبكة، جمعت نحو "6 ملايين يورو"، وتضيف الصحيفة أنه "في الولاية الباريسية وظف المصرف ماليين وموريتانيين، يجوبون فرنسا لجمع حقائب من الفئات النقدية من المهربين".
ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من القضية، أن "هذه السيولة، كانت تستخدم لشراء السلع"، مضيفة أن السيولة "كان يحصل مقابلها على أدوية من صيدليات فرنسية، قبل تصديرها إلى موريتانيا، حيث الطلب مرتفعا جدا، بسبب انتشار المنتجات المزورة".
وقد ألقي القبض على أحد المتهمين في باريس، وكان قد سلم لأحد زبنائه الباكستانيين حقيبة تحوي مبلغ 135000 يورو، وألقي القبض على ٱخر الثلاثاء في شقته بباريس مع رفيقته.
وقد وضعت الشرطة اليد على صندوق يحتوي مبلغ 79000 يورو، نهاية الأسبوع، وقد وضع 3 متهمين من أصل 4 تحت الرقابة القضائية، من طرف قاض بمدينة رين.