كان الشابان أحمد وعبد الرحمن صديقين حميمين ,اجتمعا على معصية الله وارتكاب الفواحش بشتّى أنواعها.
وذات يوم قال عبد الرحمن لصديقه أحمد : اسمع يا صديقي العزيز...لقد تعرّفت بالامس على زوجة إمام المسجد القريب منّا, وتحدثتُ معها وقد قَبلَت أن تُدخلني الى بيتها , لكنني خِفت أن يأتي زوجها ويجدني هناك, فما رأيك لو تساعدني بأن تجلس مع الإمام بعد الصّلاة وتلهيه, وعندما يهم بالرجوع إلى البيت تقوم بالإتصال بي لأخرج من البيت قبل مجيئه.
وفعلاً طبّق أحمد ما أملاه عليه صديقه عبد الرحمن , وظلّ على هذا الحال لمُدّة طويلة, يجلس مع الشيخ بعد الصّلاة ويُعْلِم صديقه في الوقت المناسب بأن إمام المسجد عائد إلى بيته.
ومع مرور الأيام وكثرة جلوسه مع الإمام, بدأ يتّبع الصّراط المستقيم وبدأ ضميره يؤنبه, فقرّر أن يُخبر الإمام عن كل شيء.
وفعلاً ذهب أحمد للإمام وأخبره بأن زوجته تخونه مع رجل آخر, وبأنه كان يساعده على ذلك ويجلس معه ليلهيه عن العودة إلى بيته,
فردّ عليه الشّيخ قائلا :
تابع البقية من هنـــــا