تعتبر الامارات إحدى الدول العربية الشقيقة التي قدمت مساعدات جليلة لموريتانيا كشعب ,وكحكومة ,وضخت في شرايين الاقتصاد الموريتاني مئات الملايين من الدولارات في شكل مشاريع بُنى تحتية أو منشآت صحية أو هيئات خيرية عمَّ نفعها البلاد والعباد ,فأنشأت المساكن ,وشيدت المساجد في طول البلاد وعرضها.
تلك حقائق ثابتة من حقائق التاريخ التي يُسجلها بحروف من ذهب للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الراحل الذي يكن للشعب الموريتاني كل الحب والود ويبادله الموريتانيون حبا بحب ,فقد استقدمَ ـ رحمه الله ـ العلماء والقضاة وأئمة المساجد ومجموعات شبابية عملت في الجيش والشرطة ,كنوع من المساعدة المباشرة التي يعود نفعها على الاسر والافراد الموريتانيين ,إذ قلما تجد بيتا موريتانيا ليست له صلة بأحد العاملين في الامارات.
ولا يزال البَلَدان والشعبان الشقيقان يرتبطان بعلاقات ممتازة حتى وقتنا الحاضر ,ولم تؤثر التقلبات السياسية والتجاذبات المحورية التي شهدتها المنطقة والعالم سلبا في تلك العلاقة الراسخة.
لكن ذلك كله لم يمنع من وقوع مأساة حقيقية تأثر منها العديد من الاطفال الموريتانيين في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ,كان للدولة الموريتانية وسماسرتها الجشعين وبسبب فقر بعض الاسر وحاجتها للمال وحاجة بعض ...
تابع بقية المأساة من هنــــــا