انتحل شاب يعمل حلاقا في مدينة نواذيبو شخصية رجل أعمال معروف يعمل في مجال المقاولة ، ويدير مؤسسة شراكة موريتانية أوروبية
وابنُ عائلة معروفة وغنية وذلك من أجل الإيقاع بفتاة تعرّفَ عليها اثناء زيارة قام بها لمدينة أطار.
وفي تفاصيل هذه القصة الغريبة التي تتعرض لها بعض الاسر الموريتانية أحيانا ،بسبب الجشع والطمع : أن فتاة في عقدها الثاني تنحدر من وسط اجتماعي معروف ،في مدينة أطار وقعت في غرام شاب ينتحل شخصية ومهنة عائلة غنية معروفة لا يمتُّ لها بصلة لا من قريب ولا من بعيد، لدرجة أنها ألحَّتْ عليه بضرورة الاسراع في التقدم لعائلتها بطلب يدها , مما جعل الشاب المحتال يتقدم على الفور لطلب يدها للزواج فوافقت العائلة دون تردد , وتم تحديد يوم العقد، مكتفين بالمقدمة الذهبية التي سردتها الفتاة الضحية عن طبيعة أصله، وفصله , دون أن تُكلف العائلة نفسها عناء التحقق من شخص مجهول الهوية , بل كان المهم عندهم أنه يمتلك سيارة فاخرة، ومظهره يوحي بأنه غني وينتمي لأسرة مشهورة.
وبعد مراسيم حفل الزواج الذى تم في احدى الشقق المؤجرة ,مرت أمسية "المروح" بأفراحها وتبريكاتها بسلام , لكن وبعد مرور ثمانية وأربعين ساعة ،حصل أحد أفراد العائلة على معلومات تفيد بأن الشخص الذي تزوج ابنتهم لا ينتمي للعائلة التي نسب نفسه اليها، ولا يعمل في المجال الذى ادعى ،وإنما هو حلاق في مدينة نواذيبو ,وشتان ما بين مهنة الحلاقة ،والمقاولة.
ومن اجل قطع الشك باليقين حول صحة الخبر الذى نزل كالصاعقة على والدة الفتاة وأخواتها ,ولتتأكد أكثر من حقيقة هذه المعلومة ،قامت الام بإرسال صورة العريس ،لبعض افراد العائلة في مدينة نواذيبو مما جعل أحد الشباب المتواجدين في المنزل وهو زبون له يتعرف عليه فورا من خلال نظرته الاولى للصورة، مؤكدا حقيقة المعلومات التي حصلت عليها الام.
وبدا القناع الحقيقي للشاب "المقاول" ينكشف.
وبعد التأكد...
تابع البقية من هنــــــــــــا لتعرف نهاية القصة الغريبة التي هزت مدينة أطار