لاحظ المتابعون لمهرجان الاك امس السبت بعاصمة الولاية انقسام الناس الحضور إلى قسمين:
-حلف البشائر بقيادة ولد مكت امتازوا بالتعبئة الجماهيرية للمهرجان والتي تمتد شعبيته من الضفة الى اقصى الشرق "حلف الكرامة " مقطع لحجار، وظهر ذلك من خلال مسيرة الأمين العام ولد أسويدات ثم الحضور القوي لجماعة شكار ثم جماعة مال من البشائر. فلو لم يحضر هؤلاء لاقتصر الحضور على المنصة.
القسم الثاني : أنصار ولد أجاي تركز حضورهم على التزاحم حول المنصة، وكأن هدفهم فقط هو الظهور في شاشات التلفزة فقط. كما أن تصرفاتهم كانت يشم فيها رائحة التآمر لإفشال المهرجان وتحميل ذلك الفشل لجهة معينة.
- طغى على المهرجان روح التنافر وخلق الصراعات وتصفية الحسابات. على البحث عن نقاط التشارك والبحث عن تعزيزها وصولا لتحقيق الهدف العام وهو أنجاح مرشح الإجماع محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد غزواني.
وتأتي الملاحظات على المهرجان في ظل تداول انباء عن استياء الوزير ولد اجاي من تعاطي المرشح مع مختلف الاحلاف في الولاية.