طالبت عائلة ولد برّو القضاء الموريتاني بالقصاص حدّا من منفذي عملية اختطاف وقتل وحرق ابنها محمدو، وذلك وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية وللقانون الموريتاني، وحيث أن العديد من دول العالم تطبق عقوبة الإعدام.
وقال محمد الأمين ولد محمد السالك ولد برّو، وهو عمّ القتيل، إن العائلة تثق في القضاء وتطالب بحقها في القصاص، لافتا إلى أنه سيشكل ردعا للمجرمين في ظل انتشار جرائم القتل خلال الفترة الماضية.
وأضاف ولد برو في حديث للأخبار أن العائلة تعتبر القتلة "مجرمين لا يمثلون عائلاتهم ولا قبائلهم، وإنما يمثلون أنفسهم فقط"، مؤكدا أنهم ارتكبوا عدة جرائم في حق محمدو ولد برو من بينها الاختطاف والقتل والحرق والسرقة، فضلا عن الجريمة المنظمة.
ونقل المتحدث باسم العائلة أن الجهات الأمنية أكدت له شخصيا توقيف جميع المتهمين في العملية، مشيرا إلى أن العائلة تشكر كافة الجهات الأمنية والقضائية على الجهود التي بذلوها خلال الأسابيع الماضية.
وعثر منتصف الشهر الماضي بولاية نواكشوط الشمالية على جثة الشاب محمدو ولد برو بعد تعرضه للقتل والحرق، فيما تعرض فرع وكالة "غزة تكلوم" الذي يعمل به في مقاطعة الميناء للسرقة.