لم تستطع الفتاة "آ . م" تحمل مضايقات زوجها وأسرته وإهانتهم المستمرة لها بعد فترة ليست بالطويلة من إقامتها بـ"بيت الزوجية"، لتقرر الهرب بحثا عن حرية فقدتها داخل أروقة "منزل العائلة"، قاصدة العاصمة دون أن تدري بأنها ستقع فريسة لرجل عجوز يبحث عن إشباع غرائزه الحيوانية.
استقلت صاحبة الـ22 سنة باص أجرة ,وبعد وصولها جلست في أحد الأركان حائرة دون معرفة وجهتها القادمة، لتدخل في نوبة من البكاء ,حيث اقترب منها أحد الأشخاص بخطوات حثيثة "خير انشاء الله.. هل من خدمة أستطيع تقديمها لك؟".
وبصوت متحشرج روت الفتاة العشرينية قصتها للشخص الغريب الذي عرض مساعدتها- مختتمة حديثها بالإشارة إلى رغبتها في الانفصال عن زوجها، خاصة أنها لن تستطع العودة للعيش معه وأسرته مجددا ليطالبها بالتوقف عن البكاء ويقول لها : "انت محظوظة .. لديّ صديق محامي سيأخذ لك حقك كاملا ".
العاشرة مساء أمس السبت، الأجواء تبدو طبيعية داخل مكتب في قسم للشرطة ، حيث كان المفوض مصطفى ، يقرأ أوراق بعض القضايا داخل مكتبه في الطابق العلوي من القسم، ليخبره شرطي بأن سيدة ترغب في مقابلته لأمر "حياة أو موت".
بملابس ممزقة ودموع غالبت مقلتيها، بدأت ذات الـ22 سنة، تروي مأساتها : "ضحك عليّ وقال انه بمنزلة والدي وسيساعدني وسيصحبني إلى صديقه.. ولما وصلنا مكتب المحامي إذا به ليس مكتبا بل مسكنا لأحد أصدقائه".
وتضيف الضحية أن ذلك الشخص أدخلها...
اضغط هنـــــــا لمتابعة بقية الجريمة المروعة