أكدت مصادر اعلامية متطابقة نقلا عن مصادر امنية ، القبض على المتهمين بقتل المرحوم محمدو ولد برو.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن تمكنت من إيقاف المتهمين بالمسؤولية عن حادثة مقتل الشاب الذي اختفى قبل أن يعثر على جثمانه بعد أن تم حرقه.
ونقلت المصادر اعلامية عن الشرطة الموريتانية قولها اليوم أنها أوقفت مشتبها بارتكابهم لجريمة قتل الشاب محمدو ولد برو، وحرقه، وأبلغت أسرته بذلك، كما أبلغت مؤسسة "غزة تلكوم" التي كان يعمل فيها.
وقالت الشرطة إن الموقوفين اعترفوا بارتكاب الجريمة، وأعادوا تمثيل طريقة تنفيذها.
مصادر مطلعة قالت إن العملية نفذها أربعة أشخاص بتخطيط محكم، ومتابعة للراحل فى محل عمله ، واتخاذ تدابير احترافية من أجل طمس معالم الجريمة بشكل كامل.
وأضافت المصادر أن المعتقلين تحدثوا عن تفاصيل التخطيط للعملية وكيف تعاملوا مع الراحل لحظة توقيفه، وطريقة قتله وحرقه، ومكان إخفاء بعض أغراضه والأجهزة التى سحبوها من مكان العمل، والمكان الذى كانوا يترددون عليه بعد الجريمة البشعة.
وقالت المصادر إن التفاصيل كانت مروعة وإن القتلة سيمثلون أمام النيابة العامة فى أقرب وقت ممكن، لقد تحدثوا عن كل التفاصيل واعترفوا بكل حيثيات الجريمة للأجهزة الأمنية.
وعثر على جثمان الشاب محمدو ولد برو وهو متفحم في منطقة مهجورة بمقاطعة دار النعيم في ولاية النعيم الشمالية يوم 15 فبراير المنصرم، وذلك بعد يومين من اختفائه من محل عمله في وكالة لـ"غزة تكلوم" لتحويل الأموال في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.
وكانت الحادثة وقعت قبل حوالي 20 يوما حينما احتفى الشاب محمدو ولد برو عن الأنظار طيلة ليلة كاملة قبل أن يعلن العثور على جثمانه في مكان يقع بمقاطعة دار النعيم ونقلت بقايا الجثمان إلى مستشفى الشيخ زايد مما مكن أقارب الراحل من التعرف على ابنهم المتوفى في ظروف وصفت بالغامضة.