نظمت قيادة أركان الدرك الوطني الاثنين جولات لعدد من ضباطها في المؤسسات التعليمية لتحسيس التلاميذ حول خطورة المخدرات، ونظم عدد من الضباط لقاءات تحسيسية في الثانوية النموذجية في مقاطعة تفرغ زينة.
وركز الضباط خلال حديثهم للتلاميذ على خطورة المخدرات على حاضر ومستقبل الأشخاص، وتأثير على الفرد والمجتمع، مشددين على ضرورة الحذر منها، ومكافحتها بكل الوسائل.
ونبه الضباط المنتمون لفريق الدرك المسؤول عن الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية إلى أن استعمال المخدرات يؤدي بفاعله للسقوط في مستنقع الجريمة، والتردي في الفساد الأخلاقي، ليتحول إلى خطر على نفسه، ومجتمعه، وبلده.
واستعرض الضباط خلال مداخلاتهم أنواع المخدرات، والمؤثرات العقلية، وآثارها البيولوجية على البشر، والكائنات الحيّة، لافتين إلى أن استخدامها في مجال الطب والصيدلة على أنها مواد للعلاج، والوقاية من الأمراض، وتنقسم إلى عقاقير، وأقراص، وبودرة، وسوائل.
كما أنها تسبب الإدمان، وتسمم الجهاز العصبي، ويمنع القانون زراعتها أو تصنيعها.
وقد تفاعل التلاميذ مع المعلومات التي قدمها ضباط الدرك حول الموضوع، وأثنوا على الاستفاضة في تبيين خطورة المخدرات، وفي ضرورة الحذر منها.
ويسعى جهاز الدرك من فترة الى تطوير امكانياته في شتى المجالات وخاصة مكافحة الجريمة والقضاء على المخدرات وتوعية المواطنين على خطورتها.