أعلنت إذاعة فرنسا الدولية RFI أن قادة التحالف الانتخابي سيعقدون اجتماعًا جديدًا مساء الثلاثاء في نواكشوط لدراسة موضوع المرشح الموحد.
وأضافت الإذاعة أن الاجتماعات تستمر للتوصل إلى إجماع حول مرشح واحد للمعارضة ولكن لا تزال النتائج غير مؤكدة، حيث تنقسم المعارضة إلى طرفين بخصوص إمكانية ترشيح الوزير الأول الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر المدعوم من عدة أحزاب رغم أنه لا ينتمي إلى صفوف المعارضة، وهذا هو أحد أسباب الانسداد، وفقا لما قاله محفوظ بتاح رئيس حزب "اللقاء الديمقراطي" عضو تحالف المعارضة، مضيفا "لا تزال هناك خلافات في المعارضة، فالعديد من الأحزاب لا تقبل دعم شخص لم يكن معارضا، وقد أجرى سيدي محمد ولد بوبكر اتصالات مع بعض الأحزاب ولكن لا تزال أحزاب أخرى تؤيد مبدأ الاختيار من داخل المعارضة نفسها".
واعتبرت الإذاعة الفرنسية هذا الوضع يخلق بالفعل شعورًا بالإحباط داخل قاعدة المعارضة، ويقول ولد بتاح "إن أعضاء الأحزاب ونشطاءها حريصون على رؤية المعارضة تخرج من هذا الوضع لمواجهة مرشح السلطة بالفعل وتتيح للشعب الموريتاني بديلا ذا مصداقية".
وخلصت الإذاعة إلى من جانب المعارضة لا تزال المفاوضات صعبة في إطار "التحالف الانتخابي" للمعارضة لاختيار مرشح موحد رغم إعلان اثنين من المرشحين في موريتانيا رسميا تقدمهما لرئاسيات يونيو، حيث يتعلق الأمر ببيرام الداه اعبيد من تحالف الصواب-إيرا ومحمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني باسم الأغلبية الرئاسية.