رفضت السلطات المختصة بمنح تصاریح اللجوء السیاسي ليحيى ولد المصطفى ولد خو الذي اعلن أنه لا دیني، وخلال عرض ضمن ”الأسبوع العلماني لحقوق الإنسان“ في برلین ، أفاد اللاجئون من مختلف الدول الإسلامية عن تجاربهم یوم الجمعة.
تحت عنوان ”الإسلام وحقوق الإنسان – ثقافات مختلفة ، ونفس المشاكل؟“.
وبذل ولد اخو خلال مدخلته قصار جھده لتصویر بلده موریتانیا على أنها تضطهده على أساس إعلانه أنه لا یعتنق الدین الإسلامي، وعرف نفسه بأنه أو ملحد موریتاني، وتطرق للمادة 306 في القانون الموریتاني، التي تعاقب المسيئ للمقدسات الدینیة بالإعدام، كما تنص على ذلك حتى محكمة العدل الأروبية ذاتها التي عاقبت سیاسیة نمساویة بالسجن بعد أن حاولت التطاول على المقدسات الإسلامیة.
أخو قال بأن موریتانیا واحدة من ثلاث دول في العالم تصف نفسھا بأنها جمهورية إسلامیة“ ، ووصف العرب بأنھم أقلیة في المجتمع لكنھم یسیطرون على المجتمع من خلال الإسلام السني، واستنكر بأن یكون المذھب السني ھو النظرة الوحيدة الصالحة للعالم.
واتتھم عائلته بمحاولة قتله لأنه لم ینكر وجود الله سبحانه ،. وقال:“العودة إلى موریتانیا ستكون انتحاراً بالنسبة لي“ ، لكن ھذا الملحد الذي جاء إلى المانيا في مارس رُفض طلبه اللجوء ، لأنه غیر مقنع حسب رسالة الرفض التي تلقاها من السلطات الألمانیة.
ولم یعد أمام ھذا الشخص سوى العودة إلى مصر حیث توجد اخته .
رؤیا بوست