هذه قصة واقعية لعروس موريتانية استغل زوجها طيبتها وحبها له بعد أن عقد قرانه عليها ببلدتها ثم تركها 3 أشهر.
فلما ألحت عليه بالاتصال وضرورة أن يكمل مراسيم الزواج لتعيش معه في مكان إقامته خارج البلاد ,وافق في البداية ولكنه طلب منها الصبر لأنه لا يملك من المال ما يعينه على دفع المهر واستئجار بيت , فأخبرته أن لديها مبلغا لا بأس به وفرته من عملها , وستقنع أمها واخوتها بالسماح لها بالذهاب اليه وإكمال ما تبقى من امور الزواج عند ابنة عمها التي تسكن في نفس البلد منذ فترة طويلة وهي بمثابة أختها الكبرى.
وفي النهاية رتبت كل شيء مع أسرتها وسافرت في ووصلت الى تلك الدولة التي يعمل بها زوجها ووجدت ابنة عمها تنتظرها في المطار , ولما وصلا لبيت قريبتها جاء زوجها وسلّم عليها واعتذر عن تأخره وعدم استقبالها بسبب تعطل السيارة.
تقول الزوجة وهي تروى قصتها بحرقة : طلب مني تلك الليلة أن يعاشرني فقلت له : ان ذلك غير ممكن , فنحن اولا لم نكمل مراسيم الزواج من مهر ووليمة وحضور الاصدقاء حسب تقاليد مجتمعنا وأوامر شرعنا , كما أن موضوع المعاشرة الزوجية لا يصح ونحن ضيوف عند الآخرين , فعليك ان تستأجر اولا مكانا ننتقل اليه ويأوينا بعد أن تُكملَ ما قلتُ لك.
وتتابع الزوجة الحزينة : في مساء اليوم الثاني وبعد صلاة المغرب بنصف ساعة تقريبا اتصل بي هاتفيا عن طريق قريبتي وطلب مني أن أخرج له ليكلمني في بعض الامور المتعلقة بالترتيبات, فخرجت اليه ....
اضغط هنـــــا للمتابعة