قرر تلاميذ احدى الثانويات الحرة في نواكشوط الدخول في اضراب بعد ان رفضت المؤسسة التعليمية مطالبهم.
وكانت المؤسسة قد انهت التعاقد مع احد الاساتذة المعروفين لدى الطلاب لأسباب مادية واستبدلته بآخر ارخص منه واقل معلومات .
لكن التلاميذ وبعد حصتين مع الاستاذ الجديد لا حظوا الفرق بين الرجلين وطالبوا المؤسسة بإعادة الاستاذ الاول وهددوا بادئ الامر بمغادرة جماعية للمؤسسة ، لكنهم اكتشفوا طريقة غريبة للاحتجاج والإضراب.
حيث قرروا بالإجماع تحت شعار "بدون كلام" الدخول في نوم عميق عند بداية كل حصة للأستاذ الجديد ليستيقظوا نهاية الحصة ، وهو الامر الذي استجابت له المؤسسة واعادت الاستاذ الاول.