كثف قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية النقاش خلال الأيام الأخيرة، من أجل بلورة رؤية خاصة لتسيير المؤتمر المحتمل للحزب فى الثانى من مارس 2019، او اقاناع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالغائه.
وطرح رئيس الحزب الحالي سيدي محمد ولد محم فكرة تحويل المؤتمر إلى رافعة للمرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد في الظاهر بغية اقناع الرئيس والنخبة الداعمة لخياره، بدل انتخاب الهيئات الحزبية.
ويحاول بعض اعضاء المكتب التنفيذي ترويج الفكرة داخل الحزب بغية قطع الطريق على شخصيات وازنة في الساحة السياسية في بالغ الحساسية قبيل انتخابات تعتبر هي الاهم للرئيس واعوانه.
وطرح اصحاب فكرة "طرد الجماهير" كما يسميها نشطاء داخل الحزب، الحفاظ على أعضاء المكتب التنفيذى والمجلس الوطنى، مما اثار استياء كبيرا لدى معظم منتسبي الحزب.
وبعض النخب المقصية من المجلس أو المكتب، فى وقت تحتاج فيه الأغلبية للتماسك من أجل حسم أهم استحقاق فى تاريخها منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة يوليو 2009.
ويرى البعض الاخر أن تجربة مؤتمر الحزب الأول قد تكون الخيار الأمثل، حيث يتم انتخاب رئيس للحزب، واختيار هيئاته بغية تقوية اللحمة داخل التولفة الداعمة للرئيس والمسؤولة بالدرجة الاولى عن مواصلة النهج.