وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أفراد أسرة أهل الليلة، فإنني أتقدم بالشكر الجزيل الموصول بكامل الاعتراف وجزيل الامتنان إلى كافة أفراد الشعب الموريتاني، مواطنين ومسؤولين وأطر ومثقفين ورجال أعمال وإعلام، الذين وقفوا معنا وقفة أخوة، في محنتنا بعد المصاب الجلل بفقدان الأخ وإبن العم الإطار الوطني الكفؤ محمد ولد الليله ولد عبد الله العتيق، تغمده الله بواسع رحمته وجميل عفوه ولطيف منّه.
كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع أفراد طاقم السفارة الموريتانية بتونس، الذين أثبتوا إخلاصهم ووطنيتهم في التعامل مع الفقيد، خلال مرضه وبعد وفاته، وهو ما يجعلنا نحن أفراد الأسرة ممتنون لهم على عملهم الوطني الكبير الذي يستحقون عليه التكريم والتبجيل، وكامل التقدير والاحترام.
وفي الأخير فإنني أشكر كل من قدم لنا واجب العزاء، سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي أو الرسائل، ونسأل الله عزل وجلّ أن يجازيهم عنا أحسن الجزاء، وألّا يريهم أي مكروه في من يحبون.
وأدام الله علينا وعلي الجميع نعمة العافية والتآلف والوئام، وتغمد الله الفقيد برحمته الواسعة، آمين.
عن أسرة أهل اعل ولد آوبك محمد ولد محفوظ ولد أعل ولد آوبك