أعلن النائب البرلماني السابق المختار ولد محمد موسى دعمه للرئيس محمد ولد عبد العزيز "لما حباه الله به من كفاءة عالية وصفات حميدة على رأسها الحلم والأناة والأمانة".
وأضاف ولد محمد موسى خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم أن ولد الغزواني خدم الدولة انطلاقا من موقعه العسكري، ويتقدم اليوم لخدمتها انطلاقا من موقع القيادة المدنية ليرفع التحديات ويمضي بالبلاد بإذن الله وعونه نحو التغيير المنشود والملح.
وأكد ولد محمد موسى أنه "لا يشاطر المعارضة وعلى رأسها حزب تواصل الخطاب الذي سعوا إلى تسويقه وبدون سند قانوني كمسلمة لا شية فيها، وهو التمدين الشكلي بطريقة لا تتيح لذوي الخلفية العسكرية المشاركة فيه، حتى ولو أصبحوا خارج المؤسسة".
ورأى ولد محمد موسى خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من المنسحبين من حزب تواصل، إضافة لنواب برلمانيين من الحزب الحاكم سابقين وحاليين أن هذا الخطاب يشكل "مصادرة لحق دستوري، وتطفيفا، وحيفا بينا، وتجاوزا صريحا لتجارب بلدان وأمم عديدة تعتبر مدرسة في العمل الديمقراطي الشوري المدني".
واعتبر ولد محمد موسى أن البلاد في هذه اللحظة من "تاريخها بمنعطف حساس بكل المقاييس، حيث نقف على أعتاب مرحلة تناوب سلمي على السلطة انطلاقا من مقتضيات الدستور، ونصوصه الصريحة والصارمة".
وأردف ولد محمد موسى أن هذه اللحظة تشكل "فرصة للسياسيين والمهتمين بالشأن العام للتوقف والتأمل في هذه اللحظة الفارقة من مسيرة موريتانيا الحديثة".