عقدت وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس اليوم الجمعة في مكتبها بانواكشوط اجتماعا بالمكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب.
وتناولت الوزيرة، خلال الاجتماع، السبل الكفيلة بتفعيل العملية التربوية ومساهمة الآباء في التحسين من المردودية التربوية من خلال حملات التحسيس بأهمية اقبال الأطفال على المدارس ومتابعة الدروس والحد من التسرب المدرسي.
وقالت إن آباء التلاميذ يعتبرون شريكا لاغنى عنه في أداء الرسالة التربوية، مشيرة إلى ان القطاع يعمل على اشراكهم في كافة المسائل التي تهم القطاع.
وأكدت على ضرورة مواكبة الوزارة في الاصلاحات المقام بها لتفعيل العملية التربوية من خلال التحسين من مستويات التلاميذ والرفع من نسبة النجاح في الشهادات الوطنية كالباكولريا وشهادتي الدروس الاعدادية والابتدائية.
وذكرتهم بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزلتطوير التعليم وعصرنته والرفع من مستواه وجعله يتلاءم مع متطلبات العصرومقتضيات العولمة .
وبدوره ثمن رئيس الاتحادية السيد احمد ولد اسغير مستوى الشراكة مع قطاع التهذيب الوطني والمؤسسات التابعة له ، معربا عن استعداد الاتحادية والرابطات التابعة لها لمواصلة هذا التعاون.
وانصبت مداخلات أعضاء الرابطة حول استعدادهم لمواصلة الجهود التي يقومون بها لمساعدة القائمين على العملية التربوية في اداء مهمتهم بصورة ناجحة، كما شكروا القطاع على مساعدتهم في تنفيذ برامجهم واشراكهم في القضاياالمتعلقة بالأمور التربوية.
جرى الاجتماع بحضور الامينة العامة للوزارة وكبار المسؤولين بالقطاع.