قررت السلطات الجزائرية اقتراض مليار دولار من البنك الإفريقي للتنمية لأول مرة منذ التسعينات، بهدف تمويل برامج للطاقة.
ونشرت الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية "المجلة"، الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول، في آخر عدد أصدرته، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وافق على هذا الاتفاق الموقع في 23 نوفمبر/تشرين الثاني بأبيدجان في كوت ديفوار، بين الجمهورية الجزائرية والبنك الإفريقي للتنمية.
وكلف بوتفليقة وزير المالية "حاجي بابا عمي" باتخاذ التدابير والإجراءات المرافقة للحصول على هذا القرض، والمتعلقة بمراقبة العمليات الخاصة بإنجاز برنامج دعم التنافسية الصناعية والطاقة.
وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن البنك الإفريقي للتنمية، عبر بيان في موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، الموافقة على منح الجزائر قرضا بقيمة 900 مليون يورو (قرابة مليار دولار).