لقد تهجم علي شخص اسمه حسن دمبا با ووصفني بأنني “آزرام” وأنني الرجل الذي يبغضه مواطنوه أكثر من أي أحد وأنني أعتبر نفسي من البيظان البيض وأنني كثير التعقد.
أولا كان على المعني أن يحترمني لأن لدي أبناء أكبر منه سنا؛ وهنالك من بين رواد الانترنت من رد عليه مثل الناجي الحاج إبراهيم مع أنني لا أعرفه.
وبالنسبة للذين لا يعرفون وجهة نظري حول هذه الأمور فسأبين لهم موقفي منها، وأما حسن دمبا با فعليه أن يتقدم لي بالاعتذار عن إساءته السافرة لشخصي أو يواجه القضاء بهذا الخصوص.
ما أقوله دائما وسأواصل قوله هو أن موريتانيا فيها أربع قوميات:
العرب أو البيظان
الهلبولار
الصونكي
الولف
بغض النظر عن الطبقات داخل كل واحدة من هذه المكونات، ففي قومية البيظان، يوجد البيظان البيظ والبيظان الخظر الذين يطلق عليهم البعض اسم الحراطين، وأنا أقول دائما إن لون البشرة لا يمكن أن يكون معيار الفصل بين الفئتين، لأن هناك أمراء وشيوخ قبائل بشرتهم سمراء لوجود أسلاف لهم من البيظان الخظر أو الأفارقة الزنوج.
وبالمقابل، هناك مجموعات من البيظان الخظر بشرتهم بيضاء خاصة في بعض المناطق مثل اترارزه وإينشيري، الخ.
على سبيل المثال، في الصورة التي نشرت لي مع التغريدة، الشخصية التي على يساري باب ولد سيد الذي ينتمي لعائلة أمراء اترارزه، بعض أفراد هذه العائلة لهم بشرة سمراء لأن جدتهم سكينة بنت اجيرب وهي من البيظان الخظر تنتمي لعائلة كبيرة من تغردينت، أو ادينبت امبودج ملكة الوالو.
أود أن أذكر بعجالة أنني كنت عضوا في قيادة حركة الحر وتعرضت للمحاكمة في روصو سنة 1989 بسبب نضالي وسجنت مرتين في الدفاع من أجل هذه القضية.
إلا أنني أنا ومجموعتي غيرنا نظرتنا السياسية وأسلوب عملنا النضالي سنة 1992 مع بداية الانفتاح الديمقراطي والتعددية السياسية.
رؤيتنا أن الديمقراطية توفر أشكالا من التعبير القانوني والمفتوح يجب علينا توظيفها للولوج إلى بناء مجتمع حر وديمقراطي مبني على المساواة والوحدة ومنفتح على المستقبل.
فيما يخص شخصي وهويتي، أقترح على الذين يهمهم ذلك أن يذهبوا إلى اندياكو أو كرمسين أو قرية ابدن محل ميلادي ويسألوا من هو بيجل ولد هميد ولد بيجل ولد اصنيب هميد وأمه مريم منت روان لجده كوتيل طهمان، الذي هو جد أيضا للعائلة الجليلة اهل الشيخ الطالب بوي واهل الشيخ بوننه أولاد الشيخ سعد بوه.