ابرز ما تناولته الصحف العربية اليوم الخميس 08/12/2016

خميس, 08/12/2016 - 17:06

واصلت الصحف العربية اليوم الخميس اهتماها على الخصوص با لقمة الخليجية ال37 التي انعقدت في البحرين وبالنتائج التي أسفرت عنها ، وكذا بحضور رئيس الوزراء البريطانية أشغال القمة . كما اولت اهتماما للقضية الفلسطينية في ضوء دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي البلدان العربية إلى التطبيع مع إسرائيل ، فضلا عن قضايا أخرى دولية ومحلية محلية .

ففي البحرين، أكدت صحيفة (أخبار الخليج) أن القمة الخليجية أكدت ضرورة العمل والمضي قدما في تحقيق التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات، والعمل على إقامة تكتل اقتصادي ودفاعي وعسكري قوي، مبرزة أن "هذا في حد ذاته يمثل خطوات مهمة في الطريق إلى الاتحاد".

وترى الصحيفة أنه "آن الأوان لمصارحة شعوب المجلس بما يجري بالضبط، وما الذي حدث بالضبط وقاد إلى تجاهل قضية الاتحاد حتى اليوم على هذا النحو"، مشيرة إلى أن هناك تساؤلات كثيرة في مقدمتها: "ما هي بالضبط مواقف كل دول المجلس من قيام الاتحاد، قبولا أو تحفظا أو رفضا؟، وما هي الأسباب والعوامل الحقيقية التي تفسر رفض البعض الاتحاد أو التحفظ على قيامه والتردد في الإقدام عليه؟".

ومن جانبها، قالت صحيفة (الوسط) إن بريطانيا التي حضرت رئيسة وزرائها القمة الخليجية كضيفة شرف، تجد الفرصة سانحة - بعد أن تخرج من الاتحاد الأوروبي - للمضي قدما نحو تطوير العلاقات بما قد يفسح المجال - ربما - لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة منفصلة بينها وبين دول الخليج، وذلك لتعويض بعض من تلك الخسائر التي بدأت تصيب الاقتصاد البريطاني بسبب التصويت لصالح الخروج.

وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أن التجارة البينية بين بريطانيا ودول الخليج بلغت نحو 30 مليار دولار العام الماضي، وأن أحد الأهداف التي تضعها بريطانيا نصب عينيها إزالة الحواجز من أمام التجارة والاستثمار، أوضحت أن بريطانيا قد تستفيد من تعثر المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي بشأن توقيع اتفاقية للتجارة الحرة، منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي، وأن تسعى لتوقيع اتفاقها الخاص للتجارة الحرة مع دول الخليج.

وترى صحيفة (الوطن) أن الجميل في قمة مجلس التعاون في المنامة، أنها أرسلت رسالة صريحة واضحة للعالم، بأن "هذا (الاتحاد) الموجود بين قلوب أهل الخليج، وهذا (الاتحاد) الموجود في مواقفهم الداعمة لبعضهم البعض، من الصعب جدا كسره"، مبرزة أن رئيسة وزراء بريطانيا لمست بنفسها كيف هي لحمة أبناء الخليج العربي، وكيف هو مستوى التعاون الرفيع بين قادة دول مجلس التعاون، وهي بنت نظرة بلادها المستقبلية في مد المزيد من جسور التعاون مع دول المجلس على أساس هذه العلاقة القوية.

وقالت الصحيفة إن إعلان الاتحاد لم يتم في قمة المنامة، بل خرجت القمة بتوصية استيفاء دراسة كافة الأمور المعنية به، تمهيدا لعرضه في القمة القادمة بالكويت، "لكن من يتابع تناغم قادة المجلس وتفاهمهم وجلساتهم ومناقشاتهم، يدرك تماما بأن هذا الاتحاد الخليجي متحقق منذ زمن، بل هو يأتي على هيئة متكاملة لشخصية وهوية الإنسان الخليجي الذي يتداعى لشقيقه إن احتاجه، والأمثلة كثيرة جدا وقريبة".

وتناولت صحيفة ( الأيام ) زيارة خادم الحرمين الشريفين لمملكة البحرين وأكدت في افتتاحيتها أنه "عبر عقود وعقود مضت، استمرت القلوب مجتمعة بين قيادة وشعب مملكة البحرين وقيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبين كل الأجيال في المملكتين الشقيقتين، وتزداد بهاء وصلابة عاما بعد عام، وتزداد رسوخا ومتانة وعزة ورفعة".

وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) أن نتائج قمة الصخير الخليجية (البحرين) جاءت لتؤكد على وحدة وتماسك دول مجلس التعاون الخليجي ومضيها قدما في رسم السياسات الاستراتيجية والخطط التنموية المشتركة وتركيزها على الرفاه الاقتصادي والبعد الأمني بما يضمن استمرارية العمل نحو التكامل الخليجي المنشود.

وقالت إنما توصلت إليه القمة من نتائج تؤكد قوة وصلابة الموقف الخليجي تجاه الأحداث والمتغيرات في المنطقة، وذلك من خلال تأكيد قادة دول مجلس التعاون مواصلة العمل في تنفيذ وتطبيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي أ قرت في قمة الرياض 2015.

وأضافت الصحيفة أن قادة دول المجلس أكدوا على أن هذه الرؤية تشكل "إطارا متكاملا ونهجا حكيما للتعامل مع تلك المتغيرات من أجل المحافظة على المصالح العليا لدول المجلس وتحقيق التكامل والوحدة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية".

ومن جهتها، كتبت صحيفة (اليوم) أن كلمة خادم الحرمين الشريفين إلى قادة دول المجلس في قمتهم التشاورية بالمنامة نبهت إلى خطورة الظروف الحالية التي تمر بها دول المنظومة الخليجية مبرزة أهمية التكاتف لمواجهة خطر الإرهاب والصراعات الداخلية في المنطقة.

وقالت إن هذا الواقع "المؤلم" يدعو الجميع إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة "التحالف المشهود بين الطائفية والإرهاب، والتدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية".

وفي ظل ما يحيط بالمنطقة من أخطار وتهديدات، أكدت الصحيفة أن دول المنظومة الخليجية مدعوة إلى "الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد دعما للسلام الإقليمي والدولي وتحقيقا للأهداف الاقتصادية الكبرى التي ينشدها زعماء دول المنظومة الخليجية".

وفيما يتعلق بالأراضي العربية المحتلة، قالت صحيفة (الشرق) إن قادة دول مجلس التعاون الخليجي أكدوا رؤيتهم الموحدة تجاه القضية الفلسطينية ودعمهم للمبادرة الفرنسية وكافة الجهود العربية والدولية لتوسيع المشاركة لحل القضية الفلسطينية والإسراع بعقد المؤتمر الدولي للسلام والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت الصحيفة أن قادة دول المجلس أكدوا على عروبة كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الجولان السوري، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل إنهاء احتلالها لكافة الأراضي العربية المحتلة.

وفي قطر كتبت صحيفة ( الوطن ) في افتتاحية بعنوان "نجاح باهر للقمة الخليجية" في المنامة، أن القمة توصلت إلى "نتائج بالغة الأهمية، رسمت خططا واضحة ومتقدمة، وأرست موجهات مهمة للعمل الخليجي المشترك"، وأن توصياتها "اشتملت على نقاط مهمة، تناولت شتى أوجه التحديات الراهنة". كما أثار كاتب الافتتاحية الانتباه الى أهمية نتائج "القمة الخليجية– البريطانية" التي انعقدت بين رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي قدمت، برأيه، "أسلوبا نوعيا متطورا لمعالجة كافة القضايا المطروحة والتعامل مع التحديات الراهنة بحكمة بالغة".

ومن جهتها، كتبت صحيفة (العرب)، تحت عنوان "قمة مجلس التعاون.. وتطلعات أهل الخليج"، أن نتائج هذه القمة "تعبر إلى حد كبير عن تطلعات شعوب دول المجلس نحو مزيد من التنسيق"، مذكرة، في هذا الصدد، بمقترح السعودية خلال القمة الماضية الانتقال من الشراكة الى الاتحاد، خاصة في ظل ما يحاصر المنطقة من "أزمات في عدة اتجاهات، من اليمن جنوبا إلى العراق وسوريا شمالا، والرابط المشترك فيها جميعا تدخل قوى خارجية (...) ما يؤثر بالسلب على أمن المنظومة الخليجية".

ومن جهة أخرى، ثمن كاتب الافتتاحية الموقف التضامني للقمة مع قطر في قضية اختطاف عدد من مواطنيها جنوب العراق، وما جاء في توصياتها بأن هذا "العمل الإرهابي يعد خرقا صارخا للقانون الدولي، وانتهاكا لحقوق الإنسان، ومخالفا لأحكام الدين الإسلامي الحنيف من قبل الخاطفين، ويسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء العرب".

أما صحيفة (الراية)، فاعتبرت أن تشديد البيان الختامي للقمة على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل والتعاون المشترك لتطوير المنظومتين الدفاعية والأمنية لمجلس التعاون "يمثل أيضا رسالة خليجية جماعية بأن دول الخليج قادرة على ردع أي اعتداء أو مساس بسيادة دول المجلس" وانهم "لن يسمحوا لأي كائن كان بالعبث بالأمن الخليجي"، مسجلة أن استنكار القادة من استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وإدانتهم تسييسها لفريضة الحج والاتجار بها واستغلالها "تذكير خليجي جماعي بأن ذلك مرهون بتغيير سلوكها حتى تكون شريكة مقبولة في المنطقة".

وحرص كاتب الافتتاحية على الإشارة بان مشاركة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا في القمة الخليجية البريطانية "تؤكد الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة".

ومن جانبها، سجلت صحيفة (الشرق) أن البيان الختامي للقمة استهدف المواطن الخليجي بتأكيده على "حرص القادة المتواصل على الارتقاء بطموحاته في التنمية والرفاه الاجتماعي"، مضيفة أن التأكيد على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، انما جاء "ليصب في تعزيز دور دول مجلس التعاون البارز والمؤثر كشريك فاعل وركيزة استقرار مهمة للأمن والسلم الدوليين".

وفي مصر، خصصت صحيفة (الأهرام ) افتتاحيتها للحملة التي تخوضها قوات الجيش والأمن ضد الجماعات التكفيرية والمسلحة في شمال سيناء والانتهاء من عملية لتطهير مدينة " الشيخ الزويد "، ونشرت تقريرا قالت فيه إنه "تتويجا للنجاحات التي حققتها قوات إنفاذ القانون في إحكام السيطرة الامنية الكاملة بمناطق مكافحة النشاط الارهابي بشمال سيناء ،بدأت مظاهر الحياة في العودة تدريجيا الى مدينة الشيخ زويد والمناطق التابعة لها والتي شهدت خلال الايام الماضية العديد من المواجهات الضارية لتطهيرها من العناصر التكفيرية المسلحة والعبوات الناسفة التي هددت ارواح الابرياء من ابناء سيناء".

وأشارت إلى أن أعدادا من أهالي المدينة "بدأت وسط مشاعر الفرحة والأمل في العودة الى منازلهم وسط اجراءات أمنية مشددة لمنع تسلل" العناصر التكفيرية" الي داخل المدينة ، وطافت سيارات المواطنين المزينة بأعلام مصر شوارع المدينة ابتهاجا بعودة ذويهم إلي المدينة بعد تطهيرها من الجيوب والبؤر الارهابية ".

ومن جهتها كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحية بعنوان " الجمهورية تقول " أنه رغم التحديات التي تواجه مصر "إلا أنها عازمة وماضية في طريقها نحو استعادة قوتها الاقتصادية، ودورها الإقليمي والدولي، والتمسك بثوابتها الراسخة والتزاماتها تجاه أمتها العربية، وعدم التفريط في حماية الأمن القومي العربي الذي يرتبط بشكل وثيق بالأمن القومي المصري"، وذلك من خلال الحفاظ علي الدولة الوطنية ومؤسساتها في الأمة العربية، وأيضا دعم قضاياها والحقوق المشروعة لابنائها، والمساهمة في إرساء ملامح الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

وأضافت الصحيفة أن "مصر الدولة " التي تواصل على صعيدها الداخلي البناء والتعمير لبناء المستقبل الأفضل والحياة الكريمة لشعبها، وتحارب الإرهاب في كل ربوعها، "تعود من جديد صاحبة هيبة وقيمة، لا تصمت علي أخطاء ارتكبت في الماضي" مؤكدة أنه "لا مكان لمن لا يحترم الوطن والشعب" .

وعلى صعيد آخر نشرت جريدة (الأخبار) تعليقا للكاتب الصحفي جلال عارف خصصه لحملة هيئة الرقابة الإدارية التي أسفرت عن ضبط شبكة واسعة للاتجار في الأعضاء البشرية بمصر، مؤكدا أن الحادث "ينبغي أن يكون جرس انذار للجميع ".

وكتب قال جلال عارف قائلا إن لا ينبغي ان تكون هناك رحمة أو أي تساهل مع كل من شارك في هذه الجريمة التي كشفت ان الأمر يتعلق ب"مافيا" إجرامية بكل معني الكلمة مكونة من" عصابات من السماسرة والوسطاء وأصحاب المستشفيات والأطباء الذين يغيب ضميرهم ".

وبالأردن، اعتبرت صحيفة (الدستور) أن دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الدول العربية للتطبيع أولا ثم التباحث حول تطبيق مبادرة السلام العربية، هو "كمين خطير "يستهدف جر الدول العربية والإسلامية إلى الإعتراف بإسرائل، قبل الإنسحاب من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها الإنسحاب من القدس العربية.

وأشارت، في مقال، إلى أن مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، اشترطت بداية انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، والتباحث حول عودة اللاجئين وفقا للقرار الأممي 194، الذي نص صراحة على عودتهم إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948، كشرط للتطبيع والإعتراف باسرائيل التي تحاول الإلتفاف على المبادرة العربية وتفريغها من مضمونها، للخروج من الأزمة العالمية التي تحاصرها، والمتمثلة في تعاظم المقاطعة الدولية لإنتاج المستوطنات، ومقاطعة الجامعات في العديد من دول العالم للجامعات الإسرائيلية، بعد رفض الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وممارسة التمييز العنصري بأبشع صوره متمثلا في الإستيطان وقتل الأطفال وحرق المنازل واقتلاع الأشجار والاعتداءات الممنهجة على المسجد الأقصى وأخيرا منع بث الأذان.

وفي الشأن المحلي، كتبت صحيفة (الدستور) عن المفاعل النووي للبحوث والتدريب الذي تم تدشينه أمس في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليكون جزءا مهما من البنية التحتية للتكنولوجيا النووية في المملكة ومركزا إقليميا في علم الطاقة النووية.

وأشارت إلى أهمية هذا المفاعل الذي يهدف إلى بناء القدرات والكفاءات الأردنية في العلوم والتكنولوجيا النووية من خلال تدريب جيل جديد من العلماء والمهندسين النوويين الأردنيين والعرب وتقديم الدعم لمختلف الخدمات الطبية والصحية والزراعية والصناعية.

ومن جهتها، تناولت صحيفة (الغد)، مشكلة التعليم في الأردن، مشيرة في مقال إلى أن نتائج الطلبة الأردنيين "المتدنية" في امتحان "تيمس" العالمي لمادتي الرياضيات والعلوم، أخذت من اهتمام المختصين والمعلقين، خلال الأسبوعين الماضيين، ما لم تأخذه قضية وطنية أخرى.

ولفتت الانتباه إلى أن مشكلة التعليم في الأردن، في الأساس، هي مشكلة موارد، مبرزة أن الفرق بين مستوى طلبة المدارس الحكومية والمدارس الخاصة من الفئتين الأولى والثانية، يتلخص في الموارد المتوفرة للعملية التعليمية؛ مدرسون مؤهلون برواتب منصفة، ووسائل تعليمية حديثة، وبيئة مدرسية ذكية، ومناهج متطورة تحاكي حاجات العصر، ونشاطات لامنهجية تنمي قدرات الطلبة وتؤهلهم للمنافسة في المستقبل.

وفي لبنان، اهتمت (اللواء) بالقمة الخليجية بالمنامة، وركزت بالخصوص على تأكيد الإعلان الصادر عن القمة على "قرار دول المجلس باعتبار ميليشيات (حزب الله) بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها منظمة إرهابية" وتأكيده أن دول المجلس ماضية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارها بهذا الشأن، استنادا إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال المطبقة في دول المجلس والقوانين الدولية المماثلة".

أما (السفير) فنقلت عن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط تلقيه لتهديدات، وتلقيه "تحذيرات جدية "منذ فترة من جهات أمنية رسمية ، مما " فرض عليه عدم التحرك إلا في حدود ضيقة جدا"، كاشفا للصحيفة عن أن (حزب الله) نصحه كذلك بأن يأخذ جانب الحيطة والحذر ويخفف من تنقلاته.

ويرى جنبلاط، وفق الصحيفة، أنه مهما تعددت تسميات المجموعات التي تحاول اغتياله فان "المتهم الأساسي يبقى من وجهة نظره هو النظام السوري".

أما (الجمهورية) فاهتمت بالشأن الحكومي، معتبرة أن الإيجابيات "مع وقف التنفيذ" ما زالت هي الطاغية على خط تشكيل الحكومة.

وقالت إنه على رغم الحراك الملحوظ سياسيا على أكثر من خط، يبقى الإنجاز النوعي للميدان العسكري، حيث تمكن الجيش من القبض على خلية إرهابية كانت وراء الهجوم على حاجز للجيش مطلع الأسبوع وهي عملية "كان لها الأثر المريح محليا وخارجيا".