في سابقة من نوعها هددت زوجة مسئول موريتاني بتقديم شكوى خاصة من زوجها إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
فقد نقل مصدر اعلامي نقلا عن مصدر عائلي قوله ان الخلاف الحاد الذي شب بين سيدة في تفرغ زينة وزوجها المسئول في احدى القطاعات الوزراية.
وأوضح المصدر ان السبب الغريب للأزمة الحادة ، والتي كادت ان تتسبب في تفكيك الاسرة ، تمثلت في اعتراض السيدة على تدخين سيادته.
ونقل المصدر عن السيدة قولها ، إنها تحاول منذ عقد من الزمن اقناعه بالإقلاع عن التدخين لما له من انعكاسات على صحته ، ولكن دون جدوي.
وقالت السيدة ان العوامل الصحية التي دفعتها إلى الالحاح على زوجها بالاقلاع عن التدخيل ، لم تعد وحدها الدافع ، بل لحقت بها عوامل اقتصادية أخرى ، حيث وصل سعر علبة التدخين الذي يستعملها (مالبورو) إلى 2000 أوقية قديمة وهو ما يتطلب 6000 أوقية قديمة لتوفير ثلاثة عُلب يومية حسب قولها ، وعندما حاولت مناقشة القضية وديا ، لتركها أو التقليل من آثارها ، غضب.. وخيرها بين ان تترك له التدخين ، او يترك لها المنزل ، فاختارت ان تترك له التدخين.
لكن السيدة وبعد أيام على الاتفاق هددت المسئول بتقديم شكوى إلى رئيس الجمهورية تُبينُ له وضعية الاسرة الاقتصادية التي تتكون من اب وأم وثلاثة اطفال يدرسون في مدرسة حرة ، حيث يتلقى الاب راتبا يخصص منه 180 ألف قديمة للتدخين ، وليست لديه ميزانية تسيير تساهم في مستلزمات الحياة الاخرى .
وأوضحت السيدة انها ستطلب من الرئيس إصدار قرار يحرم التدخين على مسئولي الدولة ، مهددة بالاعتصام أمام الرئاسة من أجل نفس الهدف.
وطالبت السيدة نظيراتها من السيدات اللاتي يعانين مشكلة تدخين الازواج بإنشاء رابطة ، وتنظيم وقفات أمام القصر الرئاسي.