قال بعض المواطنين لوكالة أطلس انفو" ان الشركة الوطنية للكهرباء مارست عليه عملية ابتزاز مكشوفة بغية اعادة التوازن في الشركة التي تعاني من شبح الافلاس.
وقال المواطنون ان الشركة عمدت منذ اشهر على ابتزاز معظم الزبناء عبر تضخيم الفواتير وفرض غرامات جزافية, حسب ذوق رسل الشركة المتغير طبقا لتعامل الزبون مع هؤلاء المتهين من طرف المواطنين بعدم الشفافية في التعامل.
ويلجأ رؤساء فروع الشركة في تطبيقهم لعملية الظلم الى ممارسة اجراءات قل ما يقال عنها انها عملية اكراه بدني بقطع الكهرباء عن عمارة بكاملها بجرم لم يكن موجودا اصلا.
وبعد محاولة اصحاب العمارة الاستفسار عن المشكلة يخاطبهم مسؤول الشركة انتم محرومون من الخدمة حتى يدفع فلان الضريبة التي فرضت عليه ظلما من طرف الشركة.
وهنا تصبح الشركة الخدمية الوحيدة خصما وحكما في نفس الوقت, وهو ما دفع اغلب المواطنين للمطالبة بضرورة فتح شركة موازية او ايجاد مراقبة من خارج "صوملك" بغية انصاف المتضررين من الظلم الممارس على اغلب زبناء الشركة الأسواء في البلد.
ونزولا عند رغبة العشرات من المواطنين المتضررين من ظلم الشركة , فاننا سنفتح تحقيقا حول هذا الملف الشائك الذي صرح احد المتضررين بانه سيقود الى ثورة ان لم يوضع له حد قبل فوات الاوان.