بعد رحلة استشفائية قادته إلى السنغال المجارة قال السيد امهيلُ ولد السالم الذي كان يتعالج في العاصمة نواكشوط ، إنه تفاجأ يوم قدومه إلى الطب في السنغال ، بتداول الاطباء بسخرية لعقاقير كانت لديه قدم بها من العاصمة نواكشوط ، طالبين اخبارهم عن اسم الصيدلية التي باعته الدواء في نواكشوط؟.
وأكد امهيلُ ، ان مخاوفه من تصرفات الطاقم الموجود في الطب السنغالي دفعته للسؤال عن سبب تداول الدواء ليخبره الدكتور المباشر بان الدواء الذي كان يستعمله مزور على نطاق واسع.
وأستغرب المواطن امهيل عن سؤال الاطباء عن اسم الصيدلية التي لا توجد في دولتهم وليس لهم سلطة عليها ، متسائلا هل لديهم تعاون مع السلطات الموريتانية لتحديد الصيدليات التي تبيع الدواء المزور.
ونقل المواطن امهيل عن الطبيب الذي كان يعالجه قوله ، إن الحالات التي الخطيرة التي يكتشفونها لدى المرضى الموريتانيين القادمين إلى المستشفيات السنغالية لا يمكن ان تتم إلا بتآمر من الاطباء الموريتانيين ، والتي من ابرزها الادوية منتهية الصلاحية والمزورة ، والتي تم حظرها من قبل منظمة الصحية العالمية ، ناهيك عن المستوي الحرفى في الجراحة ، والإهمال الطبي .
هذا وقد عاد المواطن امهيل بعد شفائه بانطباعات عن المستوى الصحي في بلاده ، مطالبا السلطات المعنية في موريتانيا بوضع حد لانتشار الادوية المزورة في العاصمة نواكشوط وفي مناطق الداخل.
وتعود الادوية المزورة والمنتهية الصلاحية إلى الانتشار في العاصمة نواكشوط والمناطق الداخلية ، لتصل إلى رفوف صيدليات المراكز العمومية داخل المستشفيات ، دون أي تدخل من شركة "كامك" المحنطة ولا من السلطات الصحية الاخرى.