السرقة ـ مهما كانت ـ تظل جريمة في حق السارق نفسه وحق المجتمع ,سواء كانت كبيرة أو صغيرة ,فالمبدأ واحد ,لكن الاساليب هي التي تختلف ,فقد تؤدي بعض السرقات الى ارتكاب جرائم بشعة ,بينما يكون ضررها في بعض الاوقات خفيفا وأسلوبها فيه نوع من الظرافة والخفة كما هي حالة هذه القصة.
فقد ألقت الشرطة مؤخرا القبض على لص "ظريف" استطاع سرقة ملابس سيدة بحي "حمام النيل" في تفرغ زينة.
وحسب مصادر تحدثت لريم ميديا فقد طرق اللص باب المنزل بعد ذهاب الزوج إلى عمله وخروج الاطفال للمدرسة، وقدم نفسه للعاملة (وهي من دولة مالي) على أنه شقيق فاطمة (ربة المنزل) وانه يريد اخذ ملابسها للمغسلة، وطلب منها الحرص على عدم إيقاظها لانها حساسة تجاه ذلك الامر ,خاصة في هذه الساعة المبكرة.
العاملة المنزلية بادرت الى جمع كل قطع ملابس ربة المنزل ووضعتها في كيس كبير وساعدت اللص في حملها حتى الشارع العام، حيث أخذ سيارة أجرة وذهب في حال سبيله.
وفي حدود الساعة الحادية عشر استيقظت السيدة فاطمة وطلبت فطورها كعادتها، وقد تفاجأت بإخبارها من العاملة بأن شقيقها حضر واخذ الملابس للمغسلة، وهو الامر الذي نفت فاطمة علمها به، لكن العاملة أصرت على انه شقيقها ويشبهها في اللون وحتى في بعض ملامح وجهه.
وبعد ان تأكدت العاملة من وقوعها في فخ ,دخلت في موجة....
تعرّف على بقية القصة المثيرة ,وكيف تم القبض على اللص ,وذلك بالضغط على هذا الرابط من هنـــــــــــــا