أظهرت النتائج النهائية للانتخابات الداخلية لحركة فتح، التي أعلن عن نتائجها الأحد، في اليوم الأخير للمؤتمر العام السابع للحركة، خروج العديد من الشخصيات والقيادات البارزة من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لـ"فتح".
وانطلقت ظهر الثلاثاء الماضي، في قاعة أحمد الشقير، في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أعمال المؤتمر، بمشاركة رئيس "فتح" محمود عباس، وبحضور 1320 عضوا من أصل 1411 عضوا تمت دعوتهم للمشاركة في أعمال المؤتمر، إضافة إلى 60 وفدا يمثلون 22 دولة عربية ودولية.
وتبين عقب إعلان أسماء الفائزين في عضوية اللجنة المركزية البالغ عددها 23 عضوا، التي تصدرها كل من القيادي في "فتح" المعتقل لدى الاحتلال مروان البرغوثي (930 صوتا)، والقيادي جبريل الرجوب (830 صوتا)، خسارة القيادي البارز نبيل شعث، والقياديين أحمد قريع ونبيل عمرو والطيب عبد الرحيم، والقيادي المفصول محمد دحلان، فيما احتفظ 12 عضوا سابقا بمناصبهم.
وتجدر الإشارة، إلى أن الخمسة الأعضاء الباقين؛ هم الرئيس عباس وأربعة يتم اختيارهم وتعيينهم من قبل رئيس حركة فتح (عباس نفسه)، ما يفتح المجال لاحتمال عودة بعض القيادات التي لم يتم انتخابها.
ووفقا لما أوضحته النتائج، فإن عدد الأعضاء من الضفة 13 عضوا ومن قطاع غزة أربعة فقط، والأخير من الشتات الفلسطيني، ونالت شرف العضوية في اللجنة المركزية المرأة الوحيدة، وهي القيادية دلال سلامة.
من الجدير بالذكر، أن أصغر الأعضاء الفائزين سنا بعضوية اللجنة المركزية هو صبري صيدم، ويبلغ عمره نحو 50 عاما، بينما يعدّ عباس هو أكبر الأعضاء سنا ويبلغ عمره 81 عاما، وبذلك يكون متوسط أعمار أعضاء اللجنة المركزية الجديدة نحو 65 عاما.
وأظهرت قائمة الفائزين بعضوية المجلس الثوري البالغ عددها 80 عضوا، خسارة القيادي البارز وأمين سر المجلس الثوري، أمين مقبول.
وانتخب المشاركون في اليوم الأول لأعمال المؤتمر السابع لـ"فتح"، محمود عباس "أبو مازن" قائدا عاما لحركة فتح.
وتنافس على عضوية الجنة المركزية 64 مرشحا؛ تم انتخاب 18 منهم، وبلغ عدد مرشحي المجلس الثوري 423، انتخب منهم 80، وخصصت تسعة مراكز للاقتراع، بينها واحد في قطاع غزة، للأعضاء الـ70 الذين تم منعهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.