هذه الحادثة حصلت في كلية الحقوق في جامعة نواكشوط ....
قصة طالب جامعي فقير اﺳﺘأذن من الدكتور
لأنه لا يستطيع أن ﻳحضر محاضرة الغد فهو ﺫﺍﻫﺐ ﻟﻴﺨﻄﺐ احدي زميلاته بالجامعة و هي من عائله ثرية..
ﻭ للعلم ,فالطالب فقير ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﻋﻤﺎﻡ ﻭ ﻻ أﻗﺎﺭﺏ أثرياء ...وهو من قرية نائية.
المهمﺃﻋﻄﺎﻩ الاستاذ ﺍلإﺫﻥ ....
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺍلجاه.
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻃﺎﻟﺐ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣليئا ببعض أقارب العروس ,ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﻓﺮﺻﺔ اﻧﻔﺮﺍﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ.!!
ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ للطالب " ﻗﻭﻝ ﺍﻟﻠﻲ ذلي جايبك نحن هون ما امبين ﺃﺳﺮﺍﺭ "
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻃﺎﻟﺐ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻱ خاطب من عندك ﺑﻨﺘﻚ أﻓﻼﻧة .....
ﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﻭﺗﺒﻌﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻀﺤﻜﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﺖ امالك " ﻣﻘﻄﻮﻉ انعاله ﻭ ﻓﻗﻴﺮ...جايني ما امعاك ( ﺃﺏ ﻭﻻ ﻋﻢ ﻭﻻ ﺧﺎﻝ ) .... ﺃﻫلك ما عندهم اسم في المجتمع الراقي وفقير ومن الطبقة المتوسطة نحن امناتن ما انزوجوهم أل نوعك ....
ظرك ﺍﺷﺮﺏ ازريكتك ..اودعناك المولانه.!!
ﻋﺎﺩ الطالب ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 8 ﻭﻻﺣﻆ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﺧﺘﻼفا ﻭ ﺣﺰنا ﻭ ﺳﺮﺣﺎنا ﻭﻫﻮ في الأﺻﻞ إنسان ﻣﺤﺒﻮﺏ في الجامعة ,فﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ بإلقاء ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎعه 8 ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﺟﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ .. اﻣﺎﻟﻚ ؟
رد أعليه ذلي اخلگلو امع والد الطفلة الِّ يبقي
و انهم ﻋﻳﺮوه ان أهله ليسوا أغنياء !!
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺠﻤﻊ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ أساتذة ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
ﻭ ﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻃﺎﻟﺐ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ جديده ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻋﻦ 200 ﺷﺨﺺ ﻣن مختلف الدكاترة ﺣﺘﻰ ﻳﻀﻐﻄﻮا ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪﺩﻫﻢ و يروه ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎله....
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺭﻓﺾ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻳﺠﻌﻠﻮﻫﺎ ﻗﺼﺔ ﺗﻼﺣﻘﻪ ﻟﻌﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ يشتهر بها.!!
ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﻌﻤﻴﺪ الكلية ..بعدها ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻃﺎﻟﺐ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ,ﻭﻓﻌﻼً ﺣﻀﺮ ﻭﺳﻤﻊ منه ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ!!
ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ " آن لاه أنجي و ﺃﻧﺖ ﺍﺑﻨﻲ.. ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻐﻮﺍ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ان ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ شخصيا ﻗﺎﺩﻡ ﻟﻴﺰﻭﺭﻩ ﺑﺪﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺷﻲﺀ ....
ﻭ ﻃﻠﺐ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﻣﻮﻛﺐ من ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍلد ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ مع ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ....
ﻭﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺃﻭﻻً ﻭ ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪﻩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻃﺎﻟﺐ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ هل ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ؟؟
تابع بقية القصة من هنـــــــــــا وتعرف على نهايتها غير المتوقعة