دعوى قضائية تفتح باب الفترة الرئاسية الثالثة للسيسي

ثلاثاء, 11/12/2018 - 19:45

البداية من صحيفة ديلي تلغراف التي نشرت مقالاً لرف شانشيز بعنوان "محكمة مصرية تنظر في الطعن المقدم في مدة رئاسة الجمهورية قد تمنح السيسي فترة رئاسية ثالثة".

وقال كاتب المقال إن محكمة مصرية وافقت على النظر في المدة المحددة لرئاسة البلاد، في خطوة أولية لتغيير الدستور ليسمح للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالترشح لولاية ثالثة.

وتطرق كاتب المقال إلى تصريحات السيسي السابقة التي أكد فيها أنه لا ينوي البقاء في سدة الرئاسة أكثر من ولايتين فقط، إلا أن الكثير من المصريين يقولون إنه سيحاول البقاء والترشح لفترة رئاسية ثالثة.

وأردف أن السيسي وهو جنرال متقاعد، عمل على سحق جميع معارضيه السياسيين.

وأشار الكاتب إلى أن المحامي أيمن عبد الحكيم رمضان الذي يدعم السيسي، رفع قضية يطالب فيها بالنظر في الحد الأقصى للفترة الرئاسية المحددة بولايتين، مشدداً أن على المحكمة العمل على تغييرها.

وتابع بالقول إن المحكمة وافقت على النظر في الدعوى في 23 ديسمبر / كانون الأول الجاري.

ونقل عن رمضان قوله" أحب السيسي كثيراً، وأؤمن به، وأريده رئيساً للبلاد مدى الحياة".

وكتب رمضان وعدد من المحاميين في عريضة الدعوى أنه من "غير المنصف للشعب المصري العظيم أن تكون الفترة الرئاسية للسيسي محدودة بثماني سنوات ،ولا يمُنح المدة الزمنية الكافية للتعاطي مع مشاكل البلاد الاقتصادية والأمنية".

وأشار كاتب المقال إلى أن الدستور المصري عدل بعد ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك لتصبح مدة رئاسة الجمهورية 4 سنوات ، ويجوز إعادة انتخاب الرئيس بعد ذلك لمرة واحدة فقط.

وختم بالقول إن التعديل على الدستور يجب أن يقر عبر استفتاء شعبي.

"تجسس"

وننتقل إلى صحيفة الغارديان التي نشرت مقالاً لروث مايكلسون بعنوان "إطلاق سراح المراهق البريطاني المتهم بالتجسس في مصر".

وقال كاتب المقال إنه تم إطلاق سراح الشاب محمد فتحي عبد القاسم (19 عاما) بعد اتهامه بالتجسس بسبب التقاطه صورة لطائرة هيلوكوبتر عسكرية، بحسب ما أكدت عائلته.

وأضاف أن "السلطات المصرية احتجزت الشاب في مطار الإسكندرية الشهر الماضي بعدما التقط صورة بالخطأ لطائرة العسكرية من نافذة الطائرة خلال هبوطها في المطار".

ونقل الكاتب عن عائلته قولها إنه " تم إدانته بجمع معلومات حول منشأة عسكرية بعدما اكتشفت السلطات التقاطه لهذه الصورة".

وأضاف أن "عبد القاسم وعائلته رفضوا الإفصاح عن سبب إخلاء السلطات المصرية سبيله"، مشيراً إلى أن عبد القاسم نشر فيديو على يوتيوب يشكر فيها عائلته واصفاً "اعتقاله في مصر بالجحيم".

وكان عبد القاسم يعيش في طرابلس في ليبيا ويهتم بقريب مسن له هناك فيما يحضر لامتحاناته المدرسية، وسافر هو وصديقه لمصر لقضاء إجازة هناك.

وصرحت قريبة له لصحيفة الغارديان أن "الفندق الذي حجز فيه عبد القاسم للمكوث فيه، اشتبه به وأبلغ السلطات التي كانت بانتظاره حال هبوط طائرته على أرض المطار، وفتشوا أغراضه ليعثروا على صورة لطائرة مصرية في خلفية إحدى الصور".

وأكدت نفاز في تعليق نشرته على فيسبوك بأنه تم اسقاط جميع التهم التي وصفتها بالسخيفة ضد عبد القاسم "وهو في آمان الآن، وعاد إلى أسرته".

وختم بالقول إن تقرير للجنة الدولية للصحفيين وصفت النظام القضائي المصري بأنه "أداة للقمع"، مضيفة أنه أخفق في تطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان.