البداية من صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت مقالاً لروب كرلي بعنوان "صهر ترامب قدم استشارات لولي العهد السعودي"
وقال كاتب المقال إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الخاص، قدم استشارات لولي العهد السعودي حول كيفية "التغلب على الوضع القائم بأقل الخسائر" وذلك بعد قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف أن "ثلاثة مسؤولين سابقين رسميين عبروا لصحيفة نيويورك تايمز عن قلقهم من المحادثات غير الرسمية التي أجراها كوشنر مع ولي العهد، لأنها ستعرض صهر ترامب للتلاعب به".
ونقلت الصحيفة عن متحدث في البيت الأبيض قوله إن "جاريد لطالما حرص على اتباع البروتوكولات المعمول بها في التعامل مع ولي العهد السعودي وغيره من المسؤولين الرسميين".
وقال كاتب المقال إن "السعودية نفت في البدء تورطها في مقتل خاشقجي إلا أنها عادت لتؤكد أن فريق وصفته بأنه مارق سافر إلى تركيا وقتله هناك"، مضيفاً أن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي .آي.إيه) أكدت بأن ولي العهد السعودي أصدر شخصياً أمراً بقتل خاشقجي.
وأردفت أن "ترامب أصر أن على الولايات المتحدة التوصل إلى الكشف عن المسؤول عن قتل خاشقجي، مشدداً على الروابط الوثيقة مع السعودية الكفيلة بكبح جماح إيران".
وتابع بالقول إن "العلاقة بين كوشنر وبن سلمان بدأت منذ عامين تقريباً وتضمنت لقاءات مع أكبر مساعدي ولي العهد السعودي عندما انتخب ترامب رئيساً للبلاد".
وأشار إلى أن المزاعم الجديدة بأن ولي العهد وكوشنر بقيا على اتصال وثيق، أثارالكثير من الانتقادات والمناشدات بضرورة أن يتخذ ترامب موقفا حازما بهذا الشأن.
ونقل الكاتب عن السيناتور ماركو روبو عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قوله إنه " لا يمكننا أن نكون أمة تدير وجهها إلى الجهة المقابلة عندما يقوم أي من حلفائنا بأمر مروع، كما أنه ليس من مصلحتنا الوطنية الدفاع عن انتهاكات حقوق الإنسان".
"تدمير"
ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لكلوي كورنيش بعنوان "التهديد السوري بتدمير المنازل يثير الغضب".
وتروي كاتبة التقرير قصة امتثال، مصففة الشعر التي سافرت إلى منزل عائلتها في شمالي سوريا لقضاء إجازة قصيرة، إلا أنها اضطرت للبقاء هناك خمس سنوات لأن قوات المعارضة استولت على منطقتها وكان من الصعب عليها العودة إلى منزلها.
وتضيف أن المنطقة اليوم تحت سيطرة القوات الحكومية، إلا أنها لا تستطيع العودة إلى منزلها لأن السلطات السورية بصدد هدم جميع المنازل في المنطقة بزعم تطوير البنية التحتية.
وتنقل كاتبة المقال عن امتثال قولها "إنني لا استطيع فهم لماذا يجب أن أبقى نازحة ومنطقتي خالية من الإرهابيين، ومنزلي في حالة جيدة وأستطيع الإقامة فيه"، مضيفة الجيش السوري لم يتخلص من تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية كي يأخذ بيوتنا منا".
وقالت كاتبة المقال إن "مشكلة امتثال في قانون البناء الجديد المعروف بقانون رقم 10 الذي صدر في سوريا في 4 أبريل/ نيسان الماضي، والرامي إلى وضع مخطط تنظيمي عام في المناطق التي تهدّمت بفعل الحرب.
وختمت بالقول إن هذا القانون يعني لستة ملايين سوري نزحوا بسبب الحرب الدائرة في البلاد، أن بيوتهم إن لم تدمرها الحرب، فإن الرئيس السوري بشار الأسد سيصادرها أو يدمرها".