بدأت السلطات في موجة جديدة من استنزاف جيوب المواطنين تحت يافطة الترخيص للتنقيب عن الذهب في مناطق كانت حكرا على ذوي القربى قبل ان تجف لتبدأ الحكومة بالتفكير في استدرارها بواسطة البسطاء الذين يعيشون في أوطانهم كلاجئين يحرمون أراضي شاسعة بحجة أنها عسكرية.
وقد استبشر المنقبون خيرا بالقرار الجائر الذي اتخذته السلطات ببيع تراخيص للراغبين بالتنقيب في تلك المناطق, غير ان الرياح اتت بمالا يشتهي المنقبون, دفعوا المستحقات للخزينة وحملوا امتعتهم الى "ازويرات" لإكمال اجراء دخول المنطقة.
وبعد انتظار طويل قرر المئات منهم العودة بالحسرة والندم بعد ان فقدوا ما يملكون في حلم تبين أنه سراب.
ويرى مراقبون ان مثل هذه القرارات الارتجالية والخداع المستمر من السلطات لمواطني بلد يعيش اغلبهم تحت خط الفقر قد تكن له نتائج وخيمة في الاجل القريب.